ابو هولي: الرئيس سيبقى صمام الامان للمشروع الوطني

الجمعة 01 فبراير 2019 12:51 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين احمد ابو هولي ان الرئيس محمود عباس سيبقى صمام الامان للمشروع الوطني الفلسطيني وصخرة صلبة أمام كل المؤامرات التي تُحاك ضد شعبنا وحقوقه المشروعة في العودة والحرية والاستقلال لافتا الى اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات على سلم اولياته واهتماماته.

وشدد د.ابو هولي خلال لقائه في مكتبه بمقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة غزة وفدا من جبهة النضال الشعبي ضم عضو مكتبها السياسي وسكرتيرها في قطاع غزة محمود الزق وعضو المكتب السياسي عبد العزيز قديح وعضو اللجنة المركزية عاطف السويركي على ان الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني ستبقى السلاح الاقوى بيد شعبنا الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن وحماية الحقوق الفلسطينية وفي المقدمة منها قضية اللاجئين الفلسطينيين.

واضاف د.ابو هولي ان قضية اللاجئين تتعرض لمخططات التصفية من قبل الادارة الامركية والحكومة الاسرائيلية من خلال انهاء عمل الأونروا عبر تجفيف مواردها او من خلال تغيير التفويض الممنوح لها بالقرار 302 لافتا الى ان موقف القيادة الفلسطينية الثابت والمبدئي الرافض لصفقة القرن قطع الطريق امام تمريرها.

 

واكد على ان الخطر الذي يهدد القضية الفلسطينية لازال قائما في ظل الاصرار الامريكي لتمرير صفقته على المنطقة لافتا الى ان الادارة الأمريكية مارست كل اشكال الضغوط على الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وكان أخرها قطع المساعدات الأمريكية عن السلطة الوطنية الفلسطينية لثنيه عن موقفه الرافض لصفقة القرن والقبول بصفقة القرن الا انها فشلت في ذلك.

واطلع د.ابو هولي وفد جبهة النضال الشعبي على برامج عمل دائرة شؤون اللاجئين وانجازاتها كما وضعهم على خطة التحرك لتحشيد الدعم السياسي للأونروا لتجديد التفويض الممنوح للأونروا في شهر نوفمبر القادم كما اطلع الوفد على طبيعة عمل اللجان الشعبية في المخيمات وعلى تحضيرات احياء الذكرى (71) للنكبة.

واكد د.ابو هولي على اهمية حماية مؤسسات الأونروا واستمرار خدماتها التي تقدمها لأكثر من5.9 مليون لاجئ فلسطيني حسب التفويض الممنوح لها بالقرار 302 لحين ايجاد حل عادل لقضية اللاجئين من خلال عودتهم الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194 لافتا الى ان شعبنا الفلسطيني على وجه العموم واللاجئين الفلسطينيين على وجه الخصوص لن يسقطوا راية حق العودة وان هذه الراية ستبقى مرفوعة خفاقة في كل مخيمات الوطن والشتات لحين عودتهم الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.

واوضح د. ابو هولي على ان فعاليات النكبة ستحمل عدة رسائل للمجتمع الدولي اولى هذه الرسائل اعلان وفاة صفقة القرن الى الابد والتأكيد على التمسك بحق العودة ورفض التوطين والوطن البديل اضافة الى التمسك بالأونروا وحث المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماتها المالية تجاهها لضمان استمرارية عملها باعتبارها عامل استقرار لمجتمع اللاجئين وللمنطقة برمتها.

ومن جهته اكد الزق على ان قضية اللاجئين الفلسطينيين هي جوهر القضية الفلسطينية ومحور الصراع وان هذا الملف يتعرض لمؤامرة كبيرة ويواجهه تحديات كثيرة يتطلب الى تكاثف جهود كل العمل الوطني لحمايته من كل المؤامرات.

وثمن الوفد جهود د.ابو هولي في خدمة اللاجئين الفلسطينيين واليات عمله الحكيمة في ادارة الملف لافتا الى ان تحرك دائرة شؤون اللاجئين والقيادة الفلسطينية كان ملموسا ناجحا على الأرض بتمكين الأونروا من تخفيض عجزها الى 20 مليون دولار.

واكد على اهمية التنسيق والتواصل مع دائرة شؤون اللاجئين لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات.