توقعت صحيفة “ذا صن” البريطانية استحالة العثور على الأرجنتيني إيميليانو سالا “لاعب كارديف سيتي الويلزي” أو طائرته المفقودة، رغم محاولات عائلته للقيام بمهمات بحث على نفقتها الخاصة وبمساعدة تبرعات مالية، وذلك لأن المكان المتوقع سقوط الطائرة فيه وسط بحر “المانش” عبارة عن خندق للنفايات الننوية من فترة الحرب العالمية.
ذكر موقع “سكاي نيوز” نقلا عن الصحيفة البريطانية أن الطائرة التي كانت تحمل سالا والطيار فقط، قد تكون غرقت في منحدر يبلغ عمقه أكثر من 183 مترا تحت سطح البحر، قرب قناة جزيرة آلدرني، وهذا يجعل العثور عليها مهمة شبه مستحيلة.
واستخدم قاع القناة العميق كخندق للنفايات النووية المشعة والأسلحة الكيماوية والغواصات الغارقة، من مخلفات الحرب العالمية الأولى.
وكانت غواصة تابعة للجيش البريطاني آخر ما “اختفي” في هذا المنحدر عام 1951.
إصرار العائلة
كانت صحيفة “أولييه” الأرجنتينية ذكرت أن عائلة سالا لم تفقد الأمل في العثور عليه رغم اختفاء طائرته في ظروف غامضة حتى الآن، وبدأت في إجراءات لاستكمال عمليات البحث على نفقتها الخاصة وبالجهود الذاتية، وأيضا مع مساعدة أموال تم تلقيها على سبيل التبرعات.
بالتنسيق مع وكيل الأعمال ميسا نداي، تم تأجير مركب للبحث ومجموعة من الغواصين للغطس في بحر المانش، في محاولة جديدة للعثور على أي حطام أو دليل على مصير سالا.
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC أنه تم جمع أكثر من 150 ألف يورو كتبرعات، وهناك أمل في زيادة المبلغ إلى 300 ألف يورو، وأيضا هناك مساندة شخصية من رئيس دولة الأرجنتيني ماوريسيو ماكري.
وحاليا هناك عريضة شعبية تم توقيعها من 80 ألف شخص داخل فرنسا، للضغط على السلطات هناك لمواصلة عمليات البحث بعد توقفها.