ركزت وسائل الإعلام العبرية، الصادرة صباح اليوم الأربعاء على التصعيد الذي شهدته أمس الحدود مع قطاع غزة،.
وقال أفيغدو ليبرمان وزير الجيش الإسرائيلي المستقيل في حديث لإذاعة ريشت كان ان المواجهة مع حماس في قطاع غزة أمر لا مفر منه، علينا أن نبادر بضربة استباقية ضدها ونعود إلى سياسة الاغتيالات مشيرًا إلى أنه قدّم مثل هذه الخطة ولكن تم تجاهلها حين كان وزيرًا للجيش..
وتابع :" للأسف لا يحدث هذا لأن هناك أشخاصًا في حكومتنا لا يعرفون سوى التباهي بالتهديدات
وحول لتحويل الأموال القطرية لغزة، قال "تمول إسرائيل الإرهاب ضد نفسها، بمجرد عبور الأموال إلى غزة، فإن إسرائيل تفقد قدرة الإشراف عليها".
من جانبه قال عمير بيرتس وزير الجيش الأسبق، إن أي تحويل للأموال يجب أن يتم من خلال رئيس السلطة محمود عباس. مضيفًا "نحن متفقون معه، حتى الحكومات اليمينية لم تلغ معه اتفاق أوسلو".
من جهته قال الوزير يؤاف غالانت، إن 30 ألف "إرهابي" يسيطرون على غزة ويأكلون هناك قبل السكان. مشيرًا إلى أن إسرائيل لا يوجد لها سيطرة كاملة على غزة، ولذلك لا يمكن منع تحويل الأموال فقط لأن ذلك لا يناسبنا. كما قال.
وقال والد الجندي هدار غولدن الذي يعتقد أنه أسير حي لدى المقاومة في غزة، إنهم على قناعة أنه سيتم التراجع عن قرار منع نقل الأموال، وأنه سيتم إعادة إدخالها لغزة.
من جهته قال المحلل والمراسل العسكري للقناة 13 العبرية، أور هيلر، إن حماس غير معنية بالتصعيد ولذلك لم ترد على هجمات الجيش الليلة، إلا أن ذلك لا يعني انتهاء الجولة بالكامل خاصةً وأن حماس انتظرت يومًا كاملاً بعد حادثة خانيونس حين اتخذت قرارًا بشأن هجماتها.
كما قال رئيس جهاز الامن العام الإسرائيلي، "الشاباك" سابقا، يعقوب بيري، بأن على إسرائيل السماح بتحويل الدفعة الجديدة من الأموال القطرية الى قطاع غزة.
واضاف بيري اثناء مقابلة له مع إذاعة الجيش صباح اليوم، الأربعاء، ان عدم تحويل الدفعة القطرية في حد ذاته، ينطوي على مخاطر كبيرة في تصعيد الموقف. وأوضح بيري: "لن تتحول حماس الى مغرمة بإسرائيل بسبب المال أو بسبب عدم نقله".
وتطرق يعقوب بيري الى الحدث الذي اصيب خلاله ضابط في الجيش الاسرائيلي أمس بمحاذاة السياج الحدودي مع قطاع غزة، فقال: "يتوجب على اسرائيل التصرف وفقا لمصالحها وهو تجنب المواجهة. وإذا كانت الأموال القطرية تحول دون المواجهة، يجب تغليب ذلك عند دراسة الموقف".


