أصبحت المشروبات الغازية ضيفاً دائماً على سفرتنا العربية، الأمر الذي تسبب في مضاعفة خطر الإصابة بمرض السكري، وخاصة بعد أن كشف العلماء أن عبوة المشروبات الغازية المتوسطة تحتوي على ما يقرب من 15 إلى 18 ملعقة صغيرة من السكر، أي ما يقرب من 240 سعرًا حراريًا.
أما الأمر الكارثي حقاً هو تأكيد الأطباء على أن هذه النوعية من الكربوهيدرات سريعة الهضم تضاف إلى السعرات الحرارية اليومية للإنسان ولا تكون بديلاً لها، وخاصة في مجتمعاتنا العربية التي تشتهر بانخفاض مستويات النشاط البدني لسكانها واستقرار نمط الحياة؛ الأمر الذي يتسبب في النهاية بتخزين كمية السكر والسعرات الحرارية داخل الجسم بدلاً من حرقة.
حقائق صادمة سريعة عن أضرار المشروبات الغازية
- المشروبات الغازية بنكهة الكولا تحمل مخاطر مضاعفة.
- كشفت أحدث الدراسات العلمية على وجود علاقة قوية بين المشروبات الغازية المحلاة وذات النكهات القوية كالكوكاكولا، وبين الإصابة بمشاكل القلب والنقرس، مقارنة بالأنواع الأخرى من المشروبات الغازية ذات الألوان الفاتحة أو المنكهات القليلة.
- المشروبات السكرية لا تجعلك تشعر بالشبع وترتبط ارتباطًا قويًا بزيادة الوزن.
- يتم تحويل الكميات الكبيرة من السكر الموجودة في المشروبات الغازية إلى الدهون في الكبد.
- السكر يزيد بشكل كبير تراكم الدهون في البطن.
- لا تحتوي المشروبات الغازية الصودا على أي من المغذيات الأساسية... فقط السكر.
- مشروبات الصودا تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
- السكر والأحماض في الصودا تعد كارثة لصحة الأسنان.
- يرتبط استهلاك الصودا إلى زيادة مخاطر الخرف.
- المشروبات المحلاة بالسكر قد تكون السبب الرئيسي في الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
حقائق حول الصودا ومرض السكري
وفقاً لنتائج العديد من الدراسات العلمية التي بدأت منذ عام 2010 وحتى وقتنا هذا، فإن العلاقة بين مرض السكري وتناول المشروبات الغازية تبدأ من اللحظة التي يقوم بها جسم الإنسان في تخزين الطاقة الزائدة الناتجة عن المشروبات الغازية على شكل دهون يصعب التخلص منها نتيجة انخفاض مستويات النشاط البدني، الأمر الذي يتسبب في النهاية بإصابة الإنسان بزيادة الوزن أو السمنة، وبالتالي مضاعفة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
كما ربطت دراسة أمريكية سابقة بين المشروبات الغازية المحلاة وارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل سريع، وأرجع الأطباء ذلك إلى سرعة هضم الأطعمة ذات نسبة السكر العالية بشكل أسرع مقارنة بالمأكولات والمشروبات ذات نسبة السكر المنخفضة.
ومع ارتفاع نسبة السكر في الدم، يرتفع تركيز الجلوكوز، الأمر الذي يتسبب في زيادة الطلب على الأنسولين، وبالتالي مضاعفة الضغط على البنكرياس لتنظيم هذه السكريات في الدم.
ومع الضغط المتزايد والطلب المستمر على الأنسولين يفقد البنكرياس قدرته تدريجياً على تحمل الجلوكوز، ليتسبب الأمر في النهاية بإصابة الإنسان بمرض السكري من النوع 2