بدأت حملة تحريض إسرائيلية في وسائل الإعلام العبرية، بحق الفلسطينية رشيدة طليب التي أصبحت عضوا في الكونغرس الأميركي مؤخرا.
ولفتت القناة العبرية السابعة، إلى أن طليب التقطت صورا لها مع عباس حميدة المعروف بعدائه ضد إسرائيل ودعم حزب الله على وسائل الإعلام.
وأشارت القناة، إلى أن حميدة يترأس مجموعة حق العودة الفلسطينية، ويعد من أبرز المعادين لإسرائيل ويصفها باستمرار بـ "النازية" و"الكيان الإرهابي".
ونشر حميدة عبر حسابه على تويتر صورا له مع طليب خلال مشاركته في حفل تنصيبها في الكونغرس.
في سياق اخر ردت طليب، على مسؤولة أمريكية اتهمتها بمعاداة السامية، وأنها قد تفجر مبنى الكونغرس.
واتهمت المسؤولة المحلية في جنوب فلوريدا أنابيل ليما تاووب عضو الكونغرس من أصل فلسطيني رشيدة طليب بأنها معادية للسامية، وقد تحاول أن تفجر مبنى الكونغرس.
وقالت طليب في تغريدة لها معلقة على تصريح تاووب: "هذا النوع من الخطابات البغيضة المعادية للمسلمين لم يأت من فراغ، هذا الرئيس قام (بتطريزه)، والجمهوريون ساروا فيه بسعادة".
بدورها، تضامنت النائب في الكونغرس من أصل صومالي إلهان عمر مع رشيدة طليب، وأكدت وقوفها في صفها.
وقالت: "إنهم يخشون صوتك الشرس أختي! الكثير من الناس في هذا البلد وفي جميع أنحاء العالم يحبونك ويدعمونك. ابقي شجاعة، أنا أساندك ???".