أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات، تصريحات الوزير الاسرائيلي غلعاد اردان التحريضية ضد الرئيس محمود عباس، مقترحا منعه من العودة الى الضفة الغربية.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، هذا التحريضات حلقة من حلقات صفقة القرن التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا العادلة والمشروعة.
وأكدت الوزارة أن دولة الاحتلال اعتادت على تصدير ازماتها الى الطرف الفلسطيني محاولة الهروب من تحمل مسؤولياتها الناتجة عن حصارها الظالم لقطاع غزة وتورطها في عديد الحروب والجرائم بحق شعبنا في قطاع غزة واحتلالها واستيطانها في عموم الارض الفلسطينية المحتلة، وتآمرها المكشوف والمفضوح لتكريس الانقسام بين شقي الوطن، حيث اعتادت دولة الاحتلال على الهروب من مواجهة الحقائق والبحث عن شماعات لإخفاء دعواتها المتواصلة للعنف وتحريضها المستمر ضد شعبنا وقيادتنا، وكما جرت العادة تتصاعد حملات التحريض قبيل واثناء السباق الانتخابي في اسرائيل، في محاولة لكسب المزيد من اصوات جمهور المتطرفين والمستوطنين، وذلك على حساب الحقوق الفلسطينية.
ودعت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي ومجلس حقوق الانسان والرباعية الدولية والمسؤولين الدوليين، إلى التعامل بمنتهى الجدية مع تصريحات اردان ونتائجها وتداعياتها الخطيرة، مؤكدة أن حملة التحريض الاسرائيلية التي تترافق مع عنف احتلالي متواصل ضد شعبنا، سواء ما تمارسه قوات الاحتلال أو ميليشيات المستوطنين المسلحة، يتطلب من مجلس الامن الدولي الوقوف عند مسؤولياته والقيام بالتزاماته، والاسراع في توفير الحماية الدولية لشعبنا وقيادتنا، كما يستدعي إجراءات سريعة من قبل الجنائية الدولة لفتح تحقيق في جرائم الاحتلال والمستوطنين ومن يقف خلفه.