قال بيني غانتس رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، اليوم الاثنين، "سأفعل كل ما بوسعي للعمل على تعديل قانون القومية، والذي من شأنه إبراز هذه العلاقة العميقة وغير القابلة للانفصال ليس فقط في المعارك، وإنما في الحياة أيضًا، ليس فقط في اللحظات الصعبة، ولكن أيضا في الأوقات الجيدة، نحن سوف نفعل ذلك معا".
وجاء ذلك في أول تصريح علني يصدر عنه منذ الإعلان عن إقامة حزب الجديد "المناعة لإسرائيل"، ودخوله المعترك السياسي للمنافسة في انتخابات الكنيست، في ظل نتائج استطلاعات الرأي المختلفة، التي تقدمه على أنه المنافس الأبرز لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
ونقل الموقع الرسمي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، تصريحات غانتس، من أمام منزله في رأس العين، في حديثه لضباط دروز ينشطون في المنتدى لـ"تعديل قانون القومية".
وتطرق غانتس، في حديثه للمتظاهرين الدروز، للقانون إنه "لدينا حلف دم وشراكة مصير، كما ليدنا حلف الحياة، نحن بحاجة إلى التأكد من أننا نبني معًا هذه الشراكة وهذا التحالف، كما ينبغي له أن يكون".
وأضاف أنه "سعيد لأنكم جئتم إلى هنا هذا الصباح، حتى باب منزلي على الرغم من الأحوال الجوية، أنا أفتح منزلي لكم وأقول لكم شكرا لحضوركم، يشرفني ذلك" وفق ما أورده موقع عرب 48.
الجدير بالذكر أن ضباط دروز سابقين من المنتدى لـ"تعديل قانون القومية"، تظاهروا صباح اليوم، في مسيرة انطلقت من أمام بلدية رأس العين، وصولا إلى منزل غانتس، بمشاركة رئيس الموساد الأسبق، تامير باردو.
وأفادت الصحيفة، أن المنتدى يخطط لتنظيم مسيرات مماثلة أمام منازل رؤساء الأحزاب والكتل التي تنافس في الانتخابات المقبلة، والمقرر إجراؤها في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل.
يشار إلى أن غانتس أسس مؤخرًا حزبًا جديدًا، ينتمي لما بات يعرف بـ"أحزاب الوسط"، وبحسب استطلاعات الرأي فإن التوقعات تشير إلى أن حزب "مناعة لإسرائيل" قد يحصل على 15 مقعدًا في الانتخابات المقبلة، فيما تبيّن المعطيات منافسة محمومة على هوية الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة المقبلة، بين غانتس ونتنياهو.


