افادت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن نجم مانشستر يونايتد السابق واين روني، يواجه خسارة مالية كبيرة بسبب سلوكه غير المنضبط خارج الملعب، حيث تورط في مشاكل مع الشرطة مجددا بسبب الإفراط في شرب الكحولويات.
روني ألقي القبض عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2018 داخل مطار واشنطن بسبب سلوكه غير القانوني عندما أزعج المحيطين به بألفاظه، ووقتها كان تحت تأثير شرب الكحوليات، قبل أن يتم الإفراج عنه بضمانه الشخصي.
ولأنها المرة الثانية التي تلقي فيها الشرطة القبض على روني خلال أشهر قليلة بسبب الكحوليات، فهو يواجه خسارة 6 ملايين جنيه استرليني من مجموع دخله السنوي، هناك بعض الشركات الراعية له تفكر في فسخ التعاقد معه، لأن سلوكه لا يجعله سفيرا مثاليا لعلامتهم التجارية.
ويرتبط روني بالعديد من عقود الرعاية مثل مع شركة “نايكي” للأدوات الرياضية، وأيضا مع شركة “أوكتاجون” التي تهتم بإدارة أعمال النجم الإنجليزي وتسويق علامته التجارية داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
تعهد روني مؤخرا بأن يعدل من سلوكه ويتجنب الوقوع في مشاكل قانونية بسبب تناول الكحوليات، خاصة أن زوجته كولين غاضبة منه جدا، وتعتبر تصرفاته غير مسؤولة ودليلا على أنه غير سعيد في زواجه وحياته الخاصة، وهي طلبت منه عدم الخروج إلا بإشراف منها، حفاظا على صورته.