اعلنت عائلة تايه في قلنسوة مساء الاربعاء، براءتها العامة من المدعوة ديما سيف تايه زيدان. واكدت في بيان البراءة، انها تستنكر وترفض بشكل قاطع كل ما صرحت به لوسائل الاعلام ولا يمثل العائلة. وجاء ذلك في اعقاب تصريحاتها الاخيرة عن نيتها خوض ال انتخابات التمهيدية في حزب الليكود.
وظهرت الشابة ديما تايه، وهي من بلدة قلنسوة في الاصل وتعيش حاليا في بلدة كفرمندا، بمقابلة لصالح قناة 20 الإسرائيلية، معرّفة عن نفسها كامرأة مسلمة صهيونية، تحب دولتها إسرائيل، على حدّ تعبيرها.
وأعلنت من خلال اللقاء أنّها "فخورة بالإعلان عن تنافسها في البرايميرز بحزب الليكود، الحزب الأقوى في الدولة"، كما قالت.
ووفقًا لأقوال تايه:" فإنها ستعمل من أجل الانضمام الى حزب الليكود من أجل مجتمعها الذي تحب"، واعتبرت أنها "تسعى لإنقاذ المجتمع من "العرب" الذي يجلسون في الكنيست ويتسببون بالأسى لدولة اسرائيل، إلى جانب العمل من اجل تعزيز الانتماء للدولة وتحسين صورة اسرائيل في العالم".
وقالت تايه ردًا على سؤال حول خروج النائب حنين زعبي من الكنيست بالقول: "خروج حنين زعبي من الكنيست هو امر جيد، لقد حان الوقت لوجود أشخاص في الكنيست يمثلون الشعب والمجتمع بطريقة أفضل وليس لإهانة الدولة والدعوة لتدميرها. حنين زعبي لا تمثلني كعربية مسلمة وهي فقط تسبب الضرر"، كما قالت.
وأكّدت تايه أنّه: "حان الوقت لتمثيل عربي يحبّ الدولة ولا يحرّض ضدها"، على حدً قولها.
يذكر أنّ ديما تايه هي إحدى المشاركات في "منتخب الأحلام الاسرائيلي" لمكافحة حركة ال مقاطع ة ضد اسرائيل الـ (BDS)، والتي تم اختيارها من قبل اسرائيل ضمن ستة أشخاص عرب لتحسين صورة اسرائيل في مواجهة حركة المقاطعة العالمية.