عبر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن إدانته الشديدة لاستمرار نهج اعتقال الصحفيين دون أدنى مبرر من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، والذي كان أحدث تجلياته، اعتقال جهاز الأمن الوقائي بمدينة رام الله للزميل الصحفي محمود أبو هريش، وسط صمت غير مقبول من قبل الجهات النقابية والقانونية ذات العلاقة بالدفاع عن الحريات وحماية الصحفيين من تغول السلطة التنفيذية.
واكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين رفضه التام والمطلق لأي مساس بالحريات الإعلامية، وأي استهداف للصحفيين بأي شكل من الأشكال، ومن أي جهة كانت، ويطالب الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالقيام بدورها تجاه حماية وصيانة الحريات في المجتمع الفلسطيني، وفي مقدمتها حرية الإعلام، والكف عن ارتكاب الاعتداءات والانتهاكات بحق الصحفيين بما يخالف دورها وواجبها وفق القانون الفلسطيني الناظم لعملها، لاسيما أن الانتهاكات تمثل فقدان لبوصلتها وتدمير ذاتي لحصانة ومناعة المجتمع الفلسطيني عبر تعزيز أجواء الكبت وخنق الحريات بما يفضي لظواهر سلبية.
واكد تضامنه التام مع الزميل محمود أبو هريش، ويطالب المؤسسات الحقوقية ونواب المجلس التشريعي في الضفة الغربية والمجتمع الصحفي الفلسطيني بالاصطفاف لمواجهة تغول الأجهزة الأمنية على الصحفيين


