أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تخصيص 1.182 دونماً من أراضي المواطنين الفلسطينيين لصالح إقامة مستوطنة جديدة تضم آلاف الوحدات الاستيطانية جنوب بيت لحم بما يؤدي الى تطويق المدينة بجدار إستيطاني من جميع الجهات.
كما أدانت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، عمليات التغول الاستيطاني والسيطرة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في منطقة الأغوار، خاصة الأغوار الشمالية وما تقوم به سلطات الاحتلال من حرمان المواطنين الفلسطينيين الوصول الى أراضيهم بذريعة أنها (أراضي عسكرية مغلقة)، يتم تخصيصها لاحقا لصالح إقامة سلسلة من البؤر الاستيطانية المترابطة، وتحويل جزء منها الى أراضي زراعية لصالح المستوطنين.
وأكدت أن اليمين الحاكم في إسرائيل يُسابق الزمن في التغول الاستيطاني لخلق وقائع جديدة على الأرض لا يمكن التراجع عنها، وهو ما ينطبق على المشروع الاستيطاني الخطير في منطقة جنوب بيت لحم، وعمليات شق الطرق الاستيطانية الضخمة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بهدف ربط المستوطنات بعضها ببعض وتحويلها الى تجمع استيطاني واحد وضخم مرتبط بالعمق الإسرائيلي، بما يؤدي سياسياً الى القضاء نهائياً على أية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف المشاريع الاستيطانية الخطيرة جنوب بيت لحم وفي الأغوار الشمالية.