رأت وزارة الإعلام في اقتحام مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في مدينة غزة، وتدمير وتخريب معدات وأجهزه داخله عملًا إجراميًا.
واكدت الوزارة في بيان لها أن الأيدي السوداء التي نفذت التخريب والدمار تُكمل على طريقتها عدوان الاحتلال وحربه المفتوحة ضد صحافيينا ومؤسساتنا الوطنية، وتُغذي محاولاته اليائسة لحجب الحقيقة.
واعتبرت أن كل من يتستر على الجناة، أو يوفر لهم الحماية، أو يؤيد فعلهم الخبيث بأي صورة من الصور، أو بأي معنى شريكًا في الجريمة، بل إن الواجب الوطني والأخلاقي والديني المُتعارف عليه لدى شعبنا يفرض عدم السكوت على الجريمة؛ لأن السكوت نوع متقدم من الرضى والشراكة أيضًا.
وجددت التأكيد بأن شاشتنا الوطنية، التي قدمت الشهداء، وتناضل لإيصال رسالة شعبنا الطامحة للحرية والخلاص، ينبغي أن تُقابل بالإسناد والدعم، وليس العبث والتخريب والعربدة.


