يغادر اليوم الجمعة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إلى اسرائيل وتركيا لمناقشة انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
ولم تذكر التقارير الصحفية الامريكية ان تكون زيارة بولتون قد تتضمن زيارة رام الله.
وسيناقش بولتون مع مسؤولين أتراك وإسرائيليين منع عودة تنظيم داعش إلى المناطق التي تنسحب منها القوات الأمريكية، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية جوزيف دانفورد، والمبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري.
كما أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلاده تسعى إلى ضمان عدم ذبح الأتراك الكرد في سوريا، بعد انسحاب القوات الأمريكية منها.
بومبيو رفض الإعلان عن الجدول الزمني المقرر لسحب الجنود الأميركيين وعزا ذلك إلى ضرورة "ألا يعرف خصوم الولايات المتحدة متى بالتحديد سينسحب الجنود الأميركيون".
وقال بومبيو "قواتنا ستعود من سوريا والرئيس ترامب قال بوضوح إن الحملة على تنظيم داعش ستستمر للتأكد من الاستقرار في الشرق الأوسط".
وأضاف "كذلك هناك عناصر أخرى شدد عليها الرئيس وهي أهمية ضمان ألا يذبح الأتراك الكرد، ولحماية الأقليات الدينية في سوريا.. كل هذه الأمور لا تزال جزءاً من المهمة الأميركية".
الرئيس الأميركي نفى الأربعاء الماضي تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من سوريا.
وفي كلمة له في البيت الأبيض أكد ترامب أن بلاده تريد حماية الكرد حتى مع انسحاب قواتها، وقال "أنا لم أقل أننا سننسحب من سوريا بأسرع وقت أو العكس.. أنا قلت بأننا سنخرج من هناك، نحن لا نريد سوريا، أوباما هو من أدخلنا إليها قبل سنوات.. لقد فقدنا سوريا منذ سنوات، إنها مجرد رمال وموت".
وكالة "سبوتنيك" ذكرت أن وزارة الدفاع السورية، أعلنت الأربعاء عن انسحاب نحو 400 مقاتل من الفصائل الكردية من منطقة منبج بمحافظة حلب إلى شرقي نهر الفرات، وذلك بعد أيام من إعلان وحدات حماية الشعب الكردية انسحابها من هناك ودعوتها للجيش السوري للدخول لمواجهة تدخل تركي محتمل.
وأعلنت وزارة الدافاع الأميركية "البنتاغون" في 23 كانون الأول/ ديسمبر 2017 أنّ أمر انسحاب الجنود الأميركيين من سوريا تمّ توقيعه.