قالت لجنة الاشراف على انتخابات "الجالية الفلسطينية "في بريطانيا انها "فوجئت ببيانات نشرتها بعض المواقع الاعلامية الفلسطينية تتحدث عن اجراء انتخابات في مدينة مانشستر في شمال بريطانيا لاختيار ممثلي الجالية في بريطانيا، وأشارت تلك البيانات الى ان خضر الجريسي فاز في هذه الانتخابات بمنصب رئيس لجنة الجالية".
واضافت في بيان : اننا في اللجنة الإشراف وامام هذه المعلومات المغلوطة، نود ان نعلن للرأي العام انه ليس لدينا اي علم بهذه الانتخابات، ولم تجر بالتنسيق معنا، ولا نعلم من المشاركين وكم كان عددهم ولم نطلع على مجرياتها اعدادا او ترشيحا او انتخابا. علما بان لجنة الاشراف في حالة تنسيق دائمة مع الاخوة ابناء الجالية في مدينة مانشستر والذين يقومون بالاعداد لانتخاب ممثلي الجالية عن مدينة مانشستر وشمال انجلترا في نهايات شهر كانون الثاني (يناير)".
وأضاف البيان: "إن الانتخابات المزعومة لا تمثل الجالية في مانشستر ولا في أي مكان خصوصا وفي بريطانيا على وجه العموم، إذ انها جرت (كما تم اعلامنا من الاخوة في مانشستر) بناء على انها شركة مسجلة لدى مراقب الشركات، ودون ان يتم تنسيب الاخوة والاخوات من ابناء الجالية في مانشستر او بريطانيا. واننا هنا اذ نبين للعموم أن الجالية الفلسطينية في بريطانيا ذات تمثيل معنوي واسع تقوده لجان تنفيذية فرعية منتخبة بشكل دوري وكلما سمحت الظروف بذلك، ولا يستوي والحالة هذه تسجيل الجاليات كشركات ذات ملكية شخصية".
وقال البيان "اننا ومن منطلق حرصنا على رفعة الجالية الفلسطينية وشؤونها في بريطانيا فاننا ندعو الاخوة ابناء الجالية الى العمل سوية لانجاح الانتخابات التي ستعقد في مانشستر في نهايات شهر يناير وفقا لدستور الجالية وحسب الأصول الديموقراطية".