هندوراس تدرس فتح سفارة لها في القدس المحتلة

الأربعاء 02 يناير 2019 09:49 ص / بتوقيت القدس +2GMT
هندوراس تدرس فتح سفارة لها في القدس المحتلة



القدس المحتلة / سما /

تدرس هندوراس نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، في الخطوة التي سبقتها إليها دول أخرى أثارت غضبا عربيا وإسلاميا من الخطوة أحادية الجانب، التي تناقض تصويتا أمميا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية لصالح الفلسطينيين.

وبحسب بيان مشترك لهندوراس وإسرائيل وأمريكا، فإن هندوراس "ستعقد محادثات تتناول مسألة افتتاح سفارة هندوراسية في القدس" المحتلة.

والبيان صدر عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس هندوراس خوان هيرنانديز، عقب لقائهم في برازيليا على هامش مراسيم تنصيب الرئيس البرازيلي جايير بولسانارو الثلاثاء.

وأشار البيان إلى اتفاق الأطراف الثلاثة على عقد محادثات في عواصمهم "لدفع عملية اتخاذ القرار بفتح سفارتين في تيغوسيجاليا (عاصمة هندوراس) والقدس"، بالإضافة إلى "تعزيز العلاقات السياسية وتنسيق التعاون التنموي في هندوراس".

وبذلك، تصبح هندوراس ثالث دولة في أمريكا اللاتينية تقتدي بأمريكا، بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة، بعد غواتيمالا والأوروغواي، إلا أن الأخيرة تراجعت عن هذه الفكرة في أيلول/ سبتمبر الماضي.


وأفادت تقارير إسرائيلية في الشهر الماضي بأن هندوراس وضعت عددا من الشروط أمام الحكومة الإسرائيلية، قبل البدء بتنفيذ إجراءات نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وذكرت التقارير أن وفدا من هندوراس زار إسرائيل سرا، واجتمع مع مسؤولين هناك لمناقشة الشروط.

ومن بين الشروط التي طرحها الوفد كان تعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين، والحصول على مساعدة إسرائيل في مجالات الفضاء السيبراني، ومكافحة الجريمة المنظمة، وقيام إسرائيل بإرسال خبراء إلى هندوراس بشكل دوري في مجالات المياه والزراعة.

وطالب الوفد بأن تعمل إسرائيل على تقريب وجهات النظر والعلاقات بين هندوراس وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي هدد مرارا بقطع المساعدات عن هندوراس بسبب قوافل المهاجرين التي تتجه صوب الحدود الأمريكية من دول أمريكا الوسطى.