طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف مخططات الحفريات التهويدية أسفل المسجد الأقصى ومحيطه.
وحذرت الوزارة المجتمع الدولي عبر بيان صحفي، من "مخاطر وتداعيات تلك الحفريات والأنفاق الاستيطانية التهويدية، خاصة على المنازل الفلسطينية التي تسكنها في العادة أعداد كبيرة من المواطنين، الذين تحرمهم سلطات الاحتلال من التوسع العمراني وعمليات ترميم منازلهم".
وأضافت بأن "الحفريات تستهدف إحداث تصدعات بالغة في أساسات المنازل الفلسطينية وجدرانها، لتسارع بعد ذلك بلدية الاحتلال بإخلائها وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها، بذريعة أنها لم تعد صالحة للسكن، في عملية تطهير عرقي ممنهجة وواسعة النطاق".
يذكر أن "إسرائيل" رفضت مرارا على مدى السنوات الماضية السماح لخبراء منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بالوصول إلى الأماكن المقدسة داخل مدينة القدس للتعرف على حالتها التراثية الحالية.