27 اصابة في المسير البحري ..الفصائل تلوح باستخدام وسائل خشنة الجمعة القادمة

الإثنين 24 ديسمبر 2018 04:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
27 اصابة في المسير البحري ..الفصائل تلوح باستخدام وسائل خشنة الجمعة القادمة



غزة / سما/

 قررت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، توسيع مساحة المشاركة الجماهيرية في الجمعة المقبلة من المسيرات، وذلك ردا على التصعيد الإسرائيلي بحق المتظاهرين السلميين على السلك الحدودي شرق قطاع غزة، وهددت الهيئة في بيان لها اليوم بالعودة الى استخدام ما وصفته وسائل "خشنة" في ظل تنصل الاحتلال من تفاهمات التهدئة.

وقالت الهيئة ان المشاركة الجماهيرية الواسعة هي رسالة كما تقول للاحتلال الإسرائيلي والوسطاء المصرين، بأن المسيرات مستمرة حتى يدفع الاحتلال ثمن حصاره على قطاع غزة.
من جهتها حركة الجهاد الإسلامي، أكدت أن الهيئة لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة، مشيرة الى أن الهيئة في حالة نقاش حول استخدام أدوات ستحاول من خلالها إرباك الاحتلال الإسرائيلي وإزعاج المستوطنين في غلاف غزة.
وقال القيادي في الجهاد احمد المدلل في تصريحات له "نحن على تواصل مع الوسطاء الذين رعوا مع الاحتلال الإسرائيلي التفاهمات السابقة، وأن يلزموا الاحتلال بالتفاهمات لتقليل الخسائر في صفوف أبناء شعبنا وعدم التغول عليه".
وأشار المدلل أنه حتى اللحظة لا يوجد جهود مصرية جديدة، وإنما تواصل مستمر، مشيرا الى أن استخدام أي أدوات تصعيدية من قبل الهيئة سيكون هدفه أعادة الاعتبار للدم الفلسطيني.
وأكدت الجبهة الشعبية أن وقف الأشكال النضالية المتعددة سواء وحدة الكوشوك أو وحدة قص السلك أو وحدة البلالين كانت قرارا وطنيا هدفه التقليل من الخسائر البشرية، ولم يكن التزاما للاحتلال أو لأي طرف.
القيادي في الجبهة حسين منصور قال: "انه في ظل استمرار استباحة الدم الفلسطيني والإجرام الإسرائيلي في مسيرات العودة، لدى الهيئة توجه بالعودة في كل لحظة الى كل الأشكال النضالية التي كانت موجودة، بالإضافة إليها أشكال نضالية أخرى"، مشددا أن الهيئة الوطنية لا يمكن أن تسمح باستمرار هذه الجرائم واستمرار استباحة الدم.
وأضاف: "هذه رسالة للاحتلال ولكل الوسطاء الذين تدخلوا في التفاهمات، إن أي استمرار لهذا الإجرام سيكون هناك رد قاس جدا" داعيا الراعي المصري الى أخذ دوره قبل ان تكون الهيئة في حل من أي تفاهمات.

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "إن الاحتلال يحاول جر الفصائل الفلسطينية الى جولة جديدة من الصراع، من خلال استهداف المدنيين لتغير قواعد الاشتباك"، داعية الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم باعتبارهم هم من رعوا التفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يتهرب من دفع استحقاقاتها.
وقال عصام ابو دقة القيادي في الجبهة"على ضوء تمادي الاحتلال في جرائمهم ضد شعبنا الفلسطيني سيكون لنا وقفة جادة وسنحاول استعمال الوسائل الخشنة التي استعملتها المسيرات في بداية انطلاقتها ولا يمكن أن يأمن المستوطنون وشعبنا تحت ويلات جرائم الاحتلال والحصار والقتل".
وكانت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة، أعلنت أن يوم الجمعة القادم سيشكل اختبارا لنوايا الاحتلال تجاه مسيرات العودة بعد ارتقاء اربعة شهداء في الجمعة الماضية من مسيرات العودة وكسر الحصار.
اصابات في المسير  المسير البحري 

و اصيب 27  مواطنا 13 منهم بالرصاص الحري مساء اليوم الاثنين، عندما أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار وقنابل الغاز المسيل للدموع، باتجاه المتظاهرين المشاركين في الحراك البحري على الحدود البحرية شمال غرب غزة.  

واكدت مصادر طبية إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، إثر قمع الاحتلال المشاركين السلميين، في المسير البحري شمال قطاع غزة.وبدأت الجماهير بالتوافد للمشاركة في فعاليات الحراك البحري 21 على الحدود البحرية شمال غرب غزة بمشاركة عشرات قوارب الصيد التي انطلقت من ميناء غزة باتجاه الحدود البحرية الشمالية.

  كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية النار بشكل مباشر صوب القوارب المشاركة في المسير البحري 21 في شمال قطاع غزة.