أدان المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود إجراءات الحصار والملاحقة التي تفرضها اسرائيل على الأرض المحتلة، خاصة على مدينة بيت لحم خلال أعياد الميلاد المجيدة.
وطالب المتحدث الرسمي العالم بتحمل مسؤولياته، والاحتلال مستمر باغتيال السلام، في أرض السلام في ذكرى مولد نبي السلام.
وتطرق المحمود الى معاناة مدينة الخليل وحملة التحريض التي تطلقها أذرع الاحتلال لفرض الاستيطانية عليها .
وقال المتحدث الرسمي: "إن إجراءات الاحتلال المعادية للسلام والأمن والاستقرار يقودها كبار المسؤولين الإسرائيليين، كما يتجلى تماماً في الهجمة على بلادنا وخصوصاً عاصمتنا مدينة القدس وعلى بيت لحم، والحملة الاستيطانية الأخيرة على مدينة الخليل، التي يروج لها ويعلن عن انخراطه فيها رئيس الكنيست الإسرائيلي المدعو "يولي ادلشتاين"، الذي ينادي علناً بفرض السيطرة الاحتلالية على المدينة والتشجيع على استباحتها من قبل مجاميع المستوطنين المسلحين، الذين يتمتعون بحماية حكومتهم برئاسة بنيامين نتنياهو" .
وأضاف: "ان الاحتلال الاسرائيلي يستولي على الحرم الإبراهيمي الشريف، ويمنع المسلمين من الوصول الى مسجدهم ضمن فرض أنظمة تعجيزية تعيقهم من أداء فروضهم وصلواتهم فيه، الأمر الذي يشكل عداءً صارخاً للقوانين والشرائع الدولية، واعتداءً على المواطنين وأماكن عبادتهم".
وأكد المتحدث الرسمي ان شعبنا لن يرضخ لاعتداءات واستفزازات الاحتلال، بل يقف منذ بداية الاحتلال في موقف مناهضة تلك الإجراءات، ويدافع دفاعاً نبيلاً عن أرض آبائه وأجداده وعن تراثه العربي الأصيل.