أعلن وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم عن استمرار الترتيبات لتدشين مدرسة فلسطينية في العاصمة التركية أنقرة، بالإضافة لمدرسة أخرى في اسطنبول تُضم للمدرستين الأخريين اللتين افتتحتا مع بداية العام الدراسي الحالي.
جاء ذلك إثر لقاء الوزير صيدم مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين، إذ بحث معهم سبل تعزيز التعاون لخدمة القطاع التعليمي؛ متطرقاً لمشروع "بسمة" الذي أطلقته الوزارة؛ ويهدف لدعم الخريجين الجدد ومشاريعهم الريادية في القدس؛ وذلك بالشراكة مع اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي.
وفي سياق متصل؛ عقد صيدم في أنقرة اجتماع عمل مع نائب رئيس مؤسسة تيكا والقنصل التركي العام المبعد عن القدس، وذلك على هامش لقاءٍ نظّمه معهد الدراسات الاستراتيجية حول مستقبل القضية الفلسطينية، بمشاركة ممثلين عن بعض القوى السياسية الفلسطينية.
وبحث صيدم خلال اللقاء؛ توسيع سبل التعاون في مجالات التعليم وزيادة مساهمة تركيا في تطوير هذا القطاع؛ وذلك عبر تجهيز العديد من المدارس الصناعية ورفع وتيرة العمل في مشروع "الفاتح" للحواسيب التعليمية، إضافةً لتأهيل الكوادر التعليمية وإنجاز المشاريع القائمة، وتوسيع نطاق التعاون.
وعبّر الوزير عن تقديره لتركيا قيادةً وشعباً لدعمهم المتواصل لفلسطين وقضيتها، والدعم الخاص لقطاع التعليم، والذي يتجسد في بناء المدارس وغيرها من البرامج.