قال وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك إن حركة حماس في قطاع غزة تحتجز نتنياهو مثل الدمية وحكومته تتصرف ضد شعب "إسرائيل" ولا تقوم بعملها.
وأضاف باراك في مقابلة مع صحيفة "معاريف" اليوم الأحد، "حكومة نتيناهو فشلت في القيام بدورها ولا تضع المعايير الأخلاقية لعملها، ونرى فشلها، نتنياهو ليس صديقاً لترامب ولا يساعده ترامب حقا".
وفي شأن التهديدات المحيطة، قال "إن إسرائيل هي الدولة الأقوى في المنطقة وحزب الله وحماس لا يمثلان تهديداً وجوديا لنا ولكن يمكنهما مضايقتنا وبالنسبة لنا من المهم هذا في الحياة اليومية".
ونوه باراك إلى "أن نتنياهو يستسلم لحماس لعدم إطلاق النار على إسرائيل والتي لا تفهم إلا لغة القوة، وحماس هي العدو وعليك أن تفعل شيئاً مع، ويجب أن يكون الهدف إسقاطها"، حسب زعمه.
وأضاف: "رئيس الوزراء غير قادر على التركيز في أي شي ولا يتذكر إذا كانت زوجته في نيكاراغوا أو غواتيمالا، لا يمكن الوثوق بنتنياهو، دوره هو قيادة الدولة وهو لا يقوم بعمله وعليه إجراء نقاش شامل هول هدف إسرائيل وهو تعزيز أبو مازن وإضعاف حماس أو العكس".
ورأى باراك ان الانتخابات الإسرائيلية المقبلة هي الأكثر مصيرية منذ اغتيال رابين عام 1973.
واعتبر أن كل من آفي غاباي وتسيبي ليفني وموشيه يعلون و غانتس يستحقون القيادة ولمن يجب عليهم أن يجلسوا معاً في البداية.
ودعا باراك إلى توحيد كتلة الوسط في الانتخابات المقبلة، وحول قضية التحقيقات مع نتنياهو قال: "نتنياهو يجب أن يكون قد استقال منذ فترة طويله والمستشار القانوني يسعى لإنقاذه".
