كشف أحد خبراء وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن أن مخلوقات فضائية ربما تكون وصلت إلى الأرض بالفعل وزارت كوكبنا من دون أن ينتبه لها أحد، ومن دون أن تنجح أي من الوكالات أو مراكز المراقبة في رصدها.
وقال الخبير في علوم الفضاء والفلك سيلفانو كولومبانو الذي يعمل لدى "ناسا" إن النجاح المحتمل للكائنات الفضائية في غزو كوكب الأرض من دون أن ننتبه لهم أو نرصدهم ربما يكون مرده إلى "افتراضات خاطئة بشكل جذري" يتبناها البشر بشأن هذه المخلوقات، مشيراً إلى أنها "ربما تكون كيانات صغيرة فائقة الذكاء" وليس "مخلوقات لحمية خضراء تجلس على طبق طائر"، كما يتخيل معظم الناس.
ولفت الخبير إلى أن المخلوقات الفضائية من المحتمل أن تكون صغيرة جداً وفائقة الذكاء، ولذلك لم يلاحظها أحد من سكان الأرض عندما قامت بزيارتنا.
وشرح كولومبانو نظريته في ورقة بحثية قدمها مؤخراً في مؤتمر متخصص بأبحاث وعلوم الفضاء انعقد في الولايات المتحدة.
وكان علماء الفلك رصدوا سابقاً إشارات قالوا إنها ربما تكون وردت إلى كوكب الأرض من مخلوقات فضائية تتواجد في العالم الخارجي، حيث التقط تلسكوب "تشايم"، وهو الأكثر حداثة في كندا قبل شهور، موجة قصيرة من الإشارات الراديوية أرسلت من مصدر مجهول عبر الكون.
وادعى الباحثون في حينها أنها أول بث راديوي يتم استقباله من جميع أنحاء الكون بتردد أقل من 700 ميغاهرتز، بحسب ما نشرت جريدة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها اطلعت عليه "العربية.نت" في شهر أغسطس الماضي.
وينبع الغموض المحيط بهذه الإشارات من حقيقة أن العلماء لا يستطيعون حتى الآن، تحديد ما هو قادر على إنتاج مثل هذه الموجة الراديوية القصيرة والحادة.