ادانت وزارة الخارجية والمغتربين تصعيد الاحتلال اجراءاته وتدابيره التهويدية للحرم الإبراهيمي الشريف وسط مدينة الخليل، وآخرها اقدام المستوطنين نصب شمعداناً ضخماً على سطح الحرم احتفالا فيما يسمى عيد الأنوار"الحانوكاه"، وبشكل تزامن مع تصعيد لعمليات استباحة الحرم الابراهيمي الشريف ونصب الخيام في ساحاته وتكثيف اقتحامه وإداء طقوس تلمودية فيه، على طريق تهويده بالكامل وفرض السيادة الإسرائيلية عليه، وحرمان المسلمين من الوصول إليه والصلاة فيه، عبر سلسلة تضييقات طويله تفرضها سلطات الاحتلال والمستوطنين المسلحين على البلدة القديمة في الخليل وفي محيط الحرم الإبراهيمي الشريف.
واكدت الوزارة أن هذا التصعيد الاستيطاني الممنهج يُشكل إستخفافاً بقرارات منظمة اليونسكو ومطالباتها بوقف عمليات استهداف المواقع الأثرية والدينية في القدس ومدينة بيت لحم وغيرها، بما فيها الحرم الابراهيمي الشريف.