افتتح وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم وبمشاركة محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، اليوم الاثنين، مدرسة "التحدي 12" في وادي سلمان ببلدة بيت لقيا غرب رام الله.
وحضر فعاليات الافتتاح؛ الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير عام العلاقات العامة والدولية نديم سامي، ومدير عام الأبنية م. فخري الصفدي، ومدير عام المتابعة الميدانية أيوب عليان، ومدير المتابعة الميدانية محمد سامي، ومدير تربية رام الله والبيرة باسم عريقات، ورئيسة بلدية بيت لقيا أريج عاصي، وحشد من الفعاليات الرسمية والشعبية وممثلي المجالس المحلية وأولياء الأمور، والأهالي.
وأكد صيدم أن الوزارة ماضية في توسيع قاعدة مدارس التحدي؛ حرصاً منها على توفير التعليم للجميع، خاصةً طلبة المناطق التي يستهدفها الاحتلال لتعزيز ثبات وصمود سكان هذه المناطق.
وشدد الوزير على رسالة الصمود والتحدي في وجه الاحتلال الذي يكثف عدوانه لضرب منظومة التعليم ومحاربة المناهج الوطنية، خاصةً في المدينة المقدسة.
وأضاف صيدم أن "التربية" لن تدخر أي جهد ليصل التعليم النوعي لكافة الطلبة وفي مختلف المناطق، لافتاً إلى أن الوزارة ستواصل دعم طلبة المناطق المستهدفة بفعل الاحتلال؛ من خلال تقديم المنح الدراسية، شاكراً كل من يسهم في دعم وإسناد المسيرة التعليمية.
من جهتها، قالت غنام "إن العقول البشرية هي ما نعول عليه في بناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وإن إصرارنا على التحدي من خلال مدارس التحدي هو رسالة للعالم بأننا شعب يحب الحياة ويصنع الأمل برغم الألم".
وأردفت: "إن هذه المدرسة تحمل رقم 12 من مدارس التحدي على مستوى الوطن والثانية على مستوى المحافظة، وأن هذه الإنجازات لم تكن لتكتمل لولا إرادة وزارة التربية ومديرياتها، لافتةً إلى "أن هذه الوزارة هي وزارة الدفاع التي تصنع الأجيال المدافعة عن الأرض والثابتة على العهد، وأن التحدي الأكبر يتمثل في افتتاح مدارس جديدة في القدس وهي محررة من دنس الاحتلال".
وحيّت غنام وزارة التربية وقيادتها وأسرة مديرية تربية رام الله وطاقم المدرسة وبلدية بيت لقيا والمجالس المحلية الداعمة، مستذكرة الأشخاص ذوي الإعاقة في يومهم العالمي، موضحةً أن تكامل الجميع من اجل هذه الشريحة المهمة هو واجب وطني وإنساني.
من جانبه، أشاد عريقات بالوزارة وقيادتها لحرصم على زيادة عدد مدارس التحدي التي توفر التعليم للطلبة في المناطق المهمشة والمستهدفة؛ بما يؤكد حرصها وعدم الرضوخ لسياسات الاحتلال العنصرية، مؤكداً أهمية الخطة التطويرية التي تنتهجها الوزارة لتطوير قطاع التعليم.
بدورها، أشادت عاصي بدور وزير التربية وكامل قيادة الوزارة الكبير في خدمة وتطوير قطاع التعليم في فلسطين، مؤكدةً وقوف مجلس بلدي بيت لقيا إلى جانب "التربية" في جهودها التطويرية الشاملة.