افتتحت في العاصمة الايطالية روما، فعاليات مؤتمر الاتحاد العام الجاليات الفلسطينية في أوروبا، تحت عنوان: "حق العودة والقدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".
وتستكمل فعاليات المؤتمر يوم غد، حيث تستقيل الهيئة الادارية للاتحاد ويفتح باب الترشح، وانتخاب هيئة ادارية جديدة للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا.
ونقل مستشار الرئيس للعلاقات الخارجية، رئيس دائرة شؤون المغتربين نبيل شعث، تحيات الرئيس محمود عباس، مؤكدا دعم القيادة الفلسطينية لكافة الجاليات، مثمنا دورها الكبير في الدفاع عن فلسطين في القارة الاوروبية وفضح ممارسات الاحتلال أمام شعوب العالم.
ووعد باهتمام اكبر للقيادة الفلسطينية بالجاليات في مختلف ارجاء العالم، داعيا كافة المغتربين إلى اصطحاب أبنائهم إلى فلسطين لترسيخه في قلوبهم.
بدوره، أكد رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا مازن الرمحي، أهمية عقد هذا المؤتمر في هذا العام، مشيدا باهتمام القيادة الفلسطينية بإنجاح جهود اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا، حيث يسعى الاتحاد الى ربط ابناء الجالية الفلسطينية في اوروبا بالوطن فلسطين وطرح القضايا الفلسطينية في أوروبا والتأثير في الرأي العام الأوروبي، وايجاد علاقات طيبة وبناءه مع البرلمانات الاوروبية.
وشدد على أن هذا المؤتمر احد الخطوات لتأسيس قوة ولوبي فلسطيني داخل أوروبا، داعيا لتكاتف الجهود لإنجاح هذا الجهد لما له من انعكاسات ايجابية على المشهد الفلسطيني في اوروبا وقدرة على تفعيل الموقف الاوروبي لمناصرة القضية الفلسطينية.
بدوره، أعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سمير الرفاعي عن اعتزازه بدور الجاليات الفلسطينية في اوروبا ضمن الجهود الجماعية الرسمية والفصائلية والاهلية للحفاظ على علاقات مميزه مع الشعوب الاوروبية.
وقال: "عملنا يستوجب بذل الجهود داخل وخارج الوطن لإسقاط كافة المخططات والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، ويجب وضع حد للخلافات الداخلية فالوحدة الوطنية أساس النجاح والانتصار والغربة تقرب المسافات تحت علم واحد يجمع الكل الفلسطيني".
وتحدث نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الأب قسطنطين قرمش، عن أهمية الدور الذي يقوم به الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوروبا من حشد التأييد لحقوق شعبنا وقضيته العادلة، إلى جانب دوره في رعاية مصالح الجاليات الفلسطينية في اوروبا وابراز دورها الحضاري والانساني.
من جهته، أكد رئيس القائمة المشتركة النائب ايمن عودة، أن ما تواجهه القضية الفلسطينية محاولات لتصفيتها، والشعب الفلسطيني صامد قادر على مواجهة مخططات التصفية.
وشدد سفير فلسطين في انقرة د فائد مصطفى، على أهمية عقد هذا المؤتمر في هذا التوقيت امر هام جدا، فالكل اجتمع في روما لتدارس أوضاع الجاليات الفلسطينية والانطلاق بآليات عمل جديدة تساهم في نقل الرواية الفلسطينية بشكل أقوى الى الجماهير الاوروبية .
من ناحيته، اعتبر رئيس اتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي مازن الحساسنة، أن ما يجري في المؤتمر هو مؤشر على أنه عرس وطني فلسطيني يمثل كل الفلسطينيين في أوروبا وهذا تجسيد للوحدة الوطنية تحت لواء الشرعية الفلسطينية وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية وبرعاية الرئيس محمود عباس.