قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.أحمد مجدلاني أن تهديد الولايات المتحدة الأمريكية، الأمم المتحدة، انه لن يكون للأمم المتحدة أي دور بمفاوضات السلام بيت الفسطينيين والإسرائيليين، إذا لم تبادر الجمعية العامة الأممية باعتماد مشروع قرار أمريكي بإدانة حركة حماس، إلى جانب الجماعات المسلحة الأخرى.
واضاف ان هذا الموقف يندرج في سياق سياسة فرض الامر الواقع، وكسر هيبة المنظمة الدولية في محاولة لفرض الاجندة الامريكية عليها لتكون البداية بالقرارات المتعلقة بدولة فلسطين، وبعد ذلك على كافة مناطق النزاع في العالم.
وحذر مجدلاني من هذه البلطجة الامريكية التي تعمل على تسيس عمل المنظمة الدولية وفرض الرؤية الامريكية، والضغط على الدول الاعضاء بها لتفقد مصداقيتها ودورها كمنظمة دولية، ومن أهم واجباتها الحفاظ على الأمن والسلم العالمي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وتابع مجدلاني إن القرار المقدم ضد حركة حماس هو ادانة للشعب الفلسطيني، فالمقاومة حقق كفله القانون الدولي والانساني، وإن كانت ادارة ترامب حريصة على الامن والسلام عليها التوقف فورا عن الشراكة مع الاحتلال ، الذي يرتكب بشكل يومي ارهاب دولة منظم ضد الشعب.
وأشار مجدلاني إن من يحرص على مفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيلين عليه أن يتوقف عن دعم الاحتلال وسياسة التصعيد وقطع المساعدات والقرارات العقابية المتتالية التي تقوم بها ادارة ترامب، وهي من يفشل حل الدولتين، ويقود المنطقة للتوتر والتصعيد.
وأوضح مجدلاني أن المجتمع الدولي قادر على اتخاذ القرارات المناسبة وأن ارادته لن تخضع لادارة ترامب ودولة الاحتلال، وأن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، مساء امس الجمعة، خمسة مشاريع قرارات لصالح القضية الفلسطينية، هو رد فعلي على تهديدات ادارة ترامب وحكومة الاحتلال.