أنشأت مجموعة من المدافعين عن حقوق الجرو "بانغل" صفحة باسمه على فيسبوك، يطالبون فيها بإطلاق سراح الجرو الذي عض شرطيا، فاحتُجز خلف القضبان لفترة طويلة.
وذكرت صحيفة ديلي ميل، أن الجرو "بانغل"، من نوع "تشاو تشاو"، أُودع السجن لأنه عض يد شرطي حاول الإمساك به.
وقع الحادث في قرية "ستوك برويرن" التابعة لمقاطعة "نورث مابتونشير"، عندما خرج "بانغل" من بيت أصحابه (عائلة مصرفي مليونير) ووقف على قارعة الطريق، فتسبب بإيقاف حركة السير.
وعندما حاول أحد عناصر الشرطة إمساكه، عضّه "بانغل" في يده وساعده، فما كان من الشرطي إلا أن ألقى القبض عليه، واقتاده إلى مركز الشرطة، حيث وضع في القفص.
وقد يقضي الجرو المسكين عقوبة تصل إلى 9 أشهر جزاءً بما فعل، وفقا لرجال الشرطة، الذين قالوا إنهم يستندون إلى قانون عام 1991 المتعلق باحتجاز الكلاب الخطرة.
وازداد عدد المنضمين لمجموعة المدافعين عن الجرو، إذ بلغ عددهم أكثر من 2500 شخص.
وقال "هايز"، مالك الكلب، إنه يحترم الشرطة، لكنه اعتبر احتجازهم للجرو أمرا غير منطقي، ويتجاوز كل الحدود، حيث إذ أن الكلب لم يفعل شيئا غير اعتيادي، مضيفا أنه من القسوة تركه في الحبس، بعيدا عن ابنه (ابن هايز)، خاصة في فترة الأعياد.
ووكل المليونير محاميا خاصا لفعل ما يلزم لإطلاق سراح الجرو الذي يخاف من الاحتجاز والأقفاص.
وردت الشرطة بقولها، لو أن الكلب عض طفلا أو تسبب بحادث سير، لكان رد المجتمع مختلفا جدا، ولاتهموا المدافعين عن الجرو بأنهم ممن يتبعون سياسة "ازدواجية المعايير".
ولم يصب الشرطي، الذي عضه "بانغل" بأي أذى يذكر، إلا أنه اضطر لعيادة الطبيب وأخذ لقاح خاص، وتناول المضادات الحيوية.