يتخبط الفرنسي عثمان ديمبيلي، لاعب نادي برشلونة، في وحل المشاكل الانضباطية والأزمات غير الاحترافية، حيث رفع بطل العالم شعار الاستهتار وعدم احترام مواعيد التدريبات خلال الفترة الأخيرة، ما جعله يتعرض لموجة غضب عارمة.
وذكرت صحيفة “سبورت” الإسبانية في تقرير مفصل لها، أن عثمان ديمبيلي لاعب حزين ولا يبالي بما يحدث من حوله، ويميل إلى الانعزال بشكل مفرط، حيث ينغمس في ألعاب الفيديو مع أصدقائه بشكل لا يصدق، ناهيك عن عدم تمكنه من اللغة الإسبانية وشعوره بالخجل في مناسبات عديدة.
ولخصت الصحيفة الإسبانية، قصة ديمبيلي في مجموعة من المصالح ووكلاء اللاعبين وصراعات لا تنتهي، فقد دخل في أزمة مع نادي رين خلال عملية انتقاله من مرحلة الناشئين إلى الفريق الأول ثم دخل في مناوشات مع النادي الفرنسي مرة أخرى قبل رحيله إلى بوروسيا دورتموند، وكرر نفس الأمر مع الفريق الأصفر قبل انضمامه إلى البلاوجرانا.
وألمح المصدر نفسه، إلى أن الناس الذين عرفوا ديمبيلي في بداياته يعتقدون أنه لا يحصل على الثناء المستحق إلا من بيئته القريبة، وهو ما يجعله منبوذاً في الكامب نو، هذا بالإضافة إلى أن صداقاته تتعلق بعدد محدود جداً من الناس.
ونقلت الصحيفة المذكورة، تصريحات بيب سيجورا، المدير الرياضي العام للنادي الكتالوني، والتي أشار فيها إلى أن النجم الفرنسي يبذل مجهوداً كبيراً للتأقلم والتكيف مع أسلوب البلاوجرانا، مشدداً على أن إدارة برشلونة تسعى لتغيير الوضع من أجل تسهيل مهمة ديمبيلي داخل الكامب نو.
في المقابل، نوهت الصحيفة المقربة من النادي الكتالوني، أن وكيل أعمال ديمبيلي يعتقد بأن موضوع غياب موكله عن تدريبات برشلونة، لا يستحق الكثير من النقاش لأن اللاعب لا يزال شاباً وعليه الاستمرار في النمو.. غير أن الكتلان يرون عكس ذلك، خاصة وأن اللاعب كلف خزائنهم مبلغاً كبيراً.
