استنكر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، مشروع القرار الذى طرحته مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيللي على الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذى يدعو إلى إدانة حركة حماس لتحريضها المستمر على العنف ضد إسرائيل ولإطلاق الصواريخ، والذى يدعو السكرتير العام للأمم المتحدة والأطراف الدولية ذات العلاقة للعمل على نزع فتيل الانفجار.
وحمل عريقات سلطة الاحتلال الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة نتيجة لاستمرار الاحتلال والاستيطان الاستعماري، وفرض الحقائق على الأرض، والحصار والإغلاق والإعدامات الميدانية والاعتقالات والتطهير العرقي، كل تلك الجرائم والممارسات التي ترفض الإدارة الأمريكية ادانتها.
وتابع: "وصل بها الحد قبل أيام للتصويت ضد جميع مشاريع القرارات التي طرحت على الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتوفير الدعم والإسناد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا), وإدانة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، ومطالبة الاحتلال لإنهاء احتلالها للجولان العربي السوري المحتل ، وتوفير الدعم للشعب الفلسطيني وحماية حقوق الإنسان.
ودعا المجتمع الدولي إلى الحفاظ على منظومة القانون الدولي والشرعية الدولية، ورفض ما تقوم به إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من محاولات لكسر وتدمير ركائز القوانين والشرعية الدولية، ورفض مشروع القرار الجديد الذى يقلب الحقائق رأسا على عقب.
وطالب عريقات حركة حماس إلى الاستجابة الفورية لجهود الأشقاء في جمهورية مصر العربية لإزالة أسباب الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية من خلال التطبيق الشامل لاتفاق القاهرة فى تاريخ ١٢-١٠-٢٠١٧.
