قال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أمس السبت، إن هناك احتمالا بأن فريق الاغتيال الذي أُرسل لقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول الشهر الماضي، قد نقل أجزاء جثّته المُقطعة عبر مطار إسطنبول الدولي حين كان أفراده في طريقهم للعودة إلى السعودية.
وجاء تصريح آكار، في مؤتمر الأمن الدولي في مدينة هيلفاكس الكندية، وهو اجتماع سنوي لمسؤولين عسكريين من دول العالم، حيث صرح أن هناك "احتمالا" بأن 18 رجلا نفذوا عملية الاغتيال، وليس 15 كما افتُرض في بداية قضية خاشقجي، وذلك بحسب ما نقله الموقع الإخباري الأميركي "فوكس".
وأضاف الوزير أنه كان من الممكن أن يهرب هؤلاء أجزاء جثّة خاشقجي عبر المطار بسهولة، لأنه لا يتم تفتيش البعثات "الدبلوماسية" بشكل عام.
لكن آكار لم يؤكد إدعاءاته، وفي حال أثبتت فهذا يُشير إلى أن هناك احتمالا بأن يُعلن عن تفاصيل أخرى ربما تكون أكثر وحشية وصادمة في قضية اغتيال خاشقجي.
وتأتي هذه التفاصيل التي تجعل من قضية اغتيال الصحافي السعودي أكثر بشاعة، بعد يوم واحد فقط من إعلان تقارير صحافية، بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) خلصت إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يقف وراء قتل الصحافي في إسطنبول الشهر الماضي.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، تقرير السي آي إيه بأنه "سابق لأوانه جدا" لكنه ممكن وقال إنه سيتلقى تقريرا كاملا بشأن هذه القضية يوم الثلاثاء.