تعرض منتخب إسبانيا مساء أمس الخميس لخسارة مؤلمة على يد مضيفه منتخب كرواتيا في اللحظات الأخيرة بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، ضمن فعاليات الجولة قبل الأخيرة من المجموعة الرابعة بالمستوى الأول ببطولة دوري أمم أوروبا.
وبذلك أنهى منتخب إسبانيا مبارياته في دور المجموعات بدوري أمم أوروبا بانتصارين وخسارتين – ست نقاط – وحتى الآن هو في المركز الأول كمتصدر هذه المجموعة، بينما يتواجد منتخبا كرواتيا، وإنجلترا بالمركزين الثاني والثالث، ولهما مباراة متبقية في الجولة الأخيرة
المباراة الأخيرة ستحدد هوية المتأهل من هذه المجموعة لدور نصف النهائي، فنتيجة التعادل تلعب لصالح منتخب إسبانيا فقط، حيث سيتأهل كأول المجموعة برصيد ست نقاط، ولكن في حالة فوز أي من المنتخبين، فسيتأهل المنتصر للدور المقبل، لامتلاك كرواتيا أربعة نقاط، وهو نفس عدد رصيد منتخب إنجلترا.
ورصدت صحيفة “ماركا” الإسبانية تقريرًا تتحدث فيه عن عيوب منتخب إسبانيا الواضحة مع لويس إنريكي، خاصة في مباراة منتخب كرواتيا الأخيرة التي أقيمت مساء أمس.
انهيار الدفاع ودي خيا !
الدفاع في مباراة مساء أمس أمام كرواتيا كان كارثيًا، فثنائية إياجو مارتينيز وسيرجيو راموس أكدت فشلها الكامل، حيث كان من السهل على مهاجمي كرواتيا اجتياز هذا الثنائي بسهولة ويسر.
ونفس الحال للحارس دافيد دي خيا، لم يكن على الموعد، وظهر بمستوى باهت للغاية، ونفس الحال لظهيرا اللاروخا “سيرجي روبيرتو، وجوردي ألبا” اللذان لم يقوما بأدوراهما الدفاعية على أكمل وجه، وظهرت خطورة كرواتيا من على جانبي الملعب.
بوسكيتس وحيدًا
كان منتخب إسبانيا في مباراة الأمس يشارك بلاعبين أشباح في خط الوسط، حيث ظهر سيرجيو بوسكيتس وحيدًا في هذا المركز، ولم يساعده أي أحد في الشق الدفاعي، لذلك رأينا استسلامًا تامًا من اللاروخا أمام هجمات كرواتيا المرتدة، أو حتى المنظمة.
اختيارات إنريكي
كانت اختيارات المدرب لويس إنريكي في بعض المراكز خاطئة، وكان يمتلك لاعبين أفضل، فعلى سبيل المثال لم يستدعي سيزار أزبيليكويتا نجم فريق تشيلسي الإنجليزي لقائمة اللاروخا، ولم يشاركه حتى في مباراة إنجلترا الماضية.
واختيار جوني للتواجد مع منتخب إسبانيا بدلاً منه، بالرغم من فارق الإمكانيات والخبرات بين اللاعبين، ناهيك عن عدم استدعاء المدافع الخبرة ألبيول للتواجد مع اللاروخا، بالرغم من أنه قد لعب مع راموس في الكثير من المناسبات في السابق.