طلب حمد عيسى آل ثاني، ابن عم ملك البحرين، وابن أخ نائب رئيس الحكومة، من رجل أعمال مصري ترتيب لقاءات تجمعه مع نجومه المفضلين في السينما الهندية مقابل 35 مليون دولار.
وتضمنت الصفقة الغريبة التي تدل على هذا الاهتمام الملكي غير المألوف بنجوم “بوليوود” على دفع مبلغ 1.5 مليون دولار لرجل الأعمال، أحمد عادل عبدالله الأحمد، مقابل كل لقاء من نجوم السينما الهندية، بالإضافة إلى نصف مليون دولار تدفع عن كل ثالث لقاء، وبالفعل، حقق الشيخ (الكريم) أمنياته في مشوار لقاء 26 من مشاهير”بوليوود”.
ولكن ابن العائلة المالكة انسحب بعد أن دفع 3 ملايين فقط، لتبدأ دعوى قضائية تنظر فيها محكمة بريطانية حيث طالب رجل الأعمال بقيمة العقد بالإضافة إلى مبلغ 20.9 مليون دولار لقاء أضرار مادية تعرض لها جراء إخلاله بالعقد.
ونفى حمد آل خليفة أية صفقات تتعلق بدفعه مقابل لقائه نجوم بوليوود، مشيرا إلى أنه كان متحمسا للفكرة، ولكنه توقع دفع مبلغ مادي يتراوح بين 30 و50 ألف دولار فقط لقاء كل مقابلة خاصة تقام في فندق خمس نجوم في مومباي تجمعه بنجمه المفضل.
ونقلت صحيفة “غارديان” عن الأحمد قوله إن الخليفة كان يأمل بلقاء “ملك بوليوود”، الممثل المعروف، شاه روخ خان، ومجموعة أخرى من النجوم، منهم أديتيا روي كابور، وسلمان خان، ورانفير سينغ.
واستدعت المحكمة البريطانية الخليفة، لتقديم أدلة إلى المحكمة العليا، وشرح دوافعه المهيبة غالية الثمن لمقابلة نجوم السينما الهندية.
