أكد خبراء الحرائق اليوم، الإثنين، أن الحريق الذي نشب فجر أمس، الأحد، في مبنى بلدية قلنسوة كان بفعل فاعل وليس بسبب تماس كهربائي.
وأعلنت الشرطة بعد ساعات قليلة من اندلاع الحريق أنها، بحسب التحقيق الأولي، تشتبه بأن الحريق كان بفعل فاعل.
وأصدرت "سلطة الإطفاء" بيانا، اليوم، قالت فيه إن "التحقيقات أشارت إلى أن الحريق كان بشكل متعمد، وقد تم تحويل نتائج التحقيق إلى الجهات المختصة بما في ذلك الشرطة لإكمال التحقيق".
وتسبب الحريق المذكور بأضرار جسيمة للطابق العلوي في البلدية، قاعة الجلسات ومكتب الرئيس، دون وقوع إصابات تذكر.
وساد الغضب والقلق بين أهالي قلنسوة إثر إضرام النار في مبنى البلدية، وارتفاع حاد في أعمال العنف على خلفية الانتخابات المحلية.
وستجري الجولة الثانية يوم غد الثلاثاء بين المرشحين، الرئيس الحالي عبد الباسط سلامة والذي حاز على المكان الأول في الجولة الأولى، ود. أحمد قشقوش الذي حاز على المرتبة الثانية، وسط أجواء متوترة وتزايد للعنف والجريمة في قلنسوة كسائر البلدات العربية، إذ اقتحمت الظاهرة الخطيرة الانتخابات المحلية لتعبث في قرارات المواطنين وحقوقهم بالانتخاب والترشح، فقد طالت جريمة إطلاق النار منزل المرشح لرئاسة بلدية قلنسوة، معروف زميرو، أكثر من مرة ليضطر إلى سحب ترشحه قبل الجولة الأولى.