ادانت وزارة الخارجية والمغتربين الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات إسرائيلية خاصة تسللت في عمق قطاع غزة مستخدمةً سيارة مدنية شرق مدينة خانيونس، تلك الجريمة التي نتجت عن عدوانٍ إسرائيلي جديد، ليس " دفاعاً عن النفس " كما إعتادت ماكنة الحرب الإسرائيلية الترويج له، وإنما بحجة إعتقال أو إختطاف ناشط فلسطيني وفقاً للإعلام العبري.
وأكدت الوزارة أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الإحتلال شرق خانيونس ناتجة عن عدوان صريح ومخالف بكافة المعايير للقانون الدولي والقوانين الأخرى ذات الصلة. تُطالب الوزارة المجتمع الدولي خاصة تلك الأبواق التي دأبت بإستمرار على تبرير العدوان الإسرائيلي المتواصل وجرائمه ضد شعبنا في قطاع غزة، من خلال كيل الإتهامات للفلسطينيين بحجة أنه " دفاع عن النفس "، تلك الأبواق التي نعرفها جميعاً، مُطالبة أن تتجرأ ولو لمرة واحدة لتخرج وتدين مثل هذا الإعتداء الغاشم الذي أودى بحياة 6 شهداء و7 جرحى وخلف دماراً واسعاً في منطقة خانيونس.