اعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رسميًا، مقتل ضابط في الجيش، وإصابة ضابط آخر نتيجة تبادل لإطلاق النار، خلال عملية لقوة خاصة في قطاع غزة، الليلة الماضية.
وذكرالمتحدث باسم الجيش، في بيان له، أنه خلال عملية ميدانية لقوة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، اندلع تبادل لإطلاق النار، أسفر عن مقتل أحد ضباط الجيش الإسرائيلي وإصابة ضابط آخر بجراح متوسطة.وقالت مصادر عبرية ان الضابط القتيل برتبة مقدم وهو قائد كتيبة في لواء جولاني.
هذا ودعا المتحدث سكان المستوطنات إلى اتباع التعليمات الصادرة عن الجبهة الداخلية الإسرائيلية، كما دعا الجمهور الإسرائيلي إلى عدم نشر الإشاعات.
من جهته قال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي "تساحي دبوش"، إن العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي مساء امس في قطاع غزة فشلت، بعدما تم كشفها وملاحقتها داخل القطاع.
وأضاف المراسل، "نتنياهو" وافق على والعملية تجند من أجل تضليل حركة حماس، ودفعها لعدم أخذ الاحتياطات اللازمة، ليسهل عمل الوحده الخاصة وتنفيذ مهمتها بسهولة.
وأوضح المراسل، أن "نتنياهو" حاول خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في باريس، أن يدفع حماس للتراخي من خلال دفاعه عن التهدئة وتكريس انطباع أنه غير معني بالتصعيد، لكن الأمور جاءت بعكس ما تم تخطيطه.
واكدت مصادر طبية في المستشفى الاوروبي وصول 7 شهداء و 7 اصابات جراء القصف الاسرائيلي على خزاعة جنوب قطاع غزة.واعلنت وزارة الصحة بغزة اسماء الشهداء وهم :
1. الشهيد نور الدين محمد سلامة بركة 37 عام
2. الشهيد محمد ماجد موسى القرا 23 عام
. 3. الشهيد علاء الدين محمد قويدر 22 عام.
4. الشهيد مصطفى حسن محمد أبو عودة 21 عام.
5. الشهيد محمود عطا الله مصبح 25 عام
6 - الشهيد علاء فسيفس 24 عام
7- الشهيد عمر ناجي مسلم ابو خاطر 21 عام
وقال المتحدث المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم ان الحدث الأمني شرق خانيونس أسفر عن شهداء وجرحى من عناصر المقاومة. واشار الى ان الأجهزة الأمنية والشرطة أعلنت الاستنفار لمتابعة الحادث.
وقال شهود عيان ان الطيران الاسرائيلي استمر بالقصف شرق منطقة خراعة، مشيرة الى ان جيش الاحتلال القى قنابل ضوئية. واضافت ان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اعلن عن حالة الاستنفار في المنطقة الشرقية لخان يونس.
من جهته قال موقع حدشوت 24 العبري ان جيش الاحتلال نفذ عملية اغتيال لاحد ابرز مسؤولي الانفاق التابعين لحماس جنوب قطاع غزة.وقال الاعلام العبري ان حدثا امنيا خطيرا حدث جنوب قطاع غزة فيما تحدثت مواقع التواصل الاجتماعي العبرية عن مقتل عدد من الجنود. وقالت الاذاعة العبرية ان نتنياهو عقد مشاورات امنية عاجلة مع قادة الجيش فيما اطلقت صفارات الانذار في مستوطنات اشكول.
ونفى الجيش الإسرائيلي التقارير التي انتشرت عبر مواقع الاجتماعي وتحدثت عن خطف أحد جنوده في شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وبحسب موقع "واللا" الإسرائيلي، فإن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أجرى مشاورات أمنية مع قيادات في جيش الاحتلال، في مقر الوزارة في تل أبيب.
وقال التلفزيون الرسمي الإسرائيلي (كان) إنه تم كشف قوة إسرائيلية خلال تنفيذها لعملية شرق خانيونس، ما أدى إلى وقوع إشتباك مسلح مع عناصر المقاومة الفلسطينية التي تواجدت في المنطقة.
وأضافت أنه لتأمين انسحاب قوة الاحتلال تم استدعاء طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، التي استهدفت مواقع في خانيونس لتوفير غطاء جوي للقوة الإسرائيلية.
هذا وتداول المراسلون العسكريون الإسرائيليون، ومن ضمنهم المحلل العسكري في القناة الإسرائيلية الثانية، روني دانييل، في ما بدا أنه رواية الجيش الإسرائيلي التي بدأ بتسريبها عبر أبواقه الإعلامية، أن "قوة الجيش الإسرائيلي دخلت إلى قطاع غزة لإجراء عملية روتينية تكررت خلال الفترة الماضية، لأهداف استخباراتية، لكنها تطورت على نحو غير متوقع".
وأكدوا أن جميع عناصر القوة الإسرائيلية عادت من القطاع، في حين رفض دانييل التعليق على حالة الجنود الصحية، وعما إذا أسفر الاشتباك المسلح عن وقوع إصابات في صفوف الجيش.
وأكدت "كان" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، شارك في المشاورات الأمنية بعد "حادث غزة"، وأنه قطع زيارته إلى باريس، وهو في طريق العودة إلى البلاد ومن المتوقع أن يصل الليلة (الأحد-الإثنين)، لمتابعة المستجدات بشكل مباشر.
وأشارت المصادر إلى أن نتنياهو أصدر تعليماته إلى الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، بعدم التصريح لوسائل الإعلام، على خلفية التوتر مع قطاع غزة.
وأكدت شركة الأخبار الإسرائيلية أنه أطلق من قطاع غزة 5 قذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، وأشارت إلى أن "القبة الحديدة" اعترضت 3 قذائف، فيما سقطت قذيفتان في الحقول الزراعية المجاورة.
ودوت صافرات الإنذار في المنطقة المحيطة بقطاع غزة المحاصر، والمعروفة إسرائيليًا بـ"غلاف غزة"، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن السلطات غيرت مسار هبوط الطائرات في مطار اللد "بن غوريون" في أعقاب التصعيد مع حماس في قطاع غزة.
من جانبها، أمرت "الجبهة الداخلية" في الجيش الإسرائيلي جميع سكان "غلاف غزة"، بالبقاء في المناطق المحمية والملاجئ، كما أعلنت عن إلغاء التعليم في "بلدات غلاف غزة"، وذلك بسبب التوتر الأمني.
من جهتها، أعلنت "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، "النفير العام في صفوف وحداتها ومقاتليها"، وقالت إنها طوقت كافة مناطق قطاع غزة.
هذا ونفذت طائرات مسيّرة إسرائيلية وآليات مدفعية سلسلة غارات، استهدفت من خلالها 10 أهداف للمقاومة في محيط مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وأوردت وسائل إعلام محلية في قطاع غزة أنباء عن استشهاد القائد القسامي، نور بركة، في اشتباك وقع بين قوة إسرائيلية خاصة، وبين مقاومين فلسطينيين.
وأوضحت مصادر إعلامية فلسطينية، أن طيران الاحتلال، نفّذ عدة غارات استهدفت مناطق شرق وغرب محافظة خانيونس بغزة، وهناك أنباء تُشير إلى سقوط شهداء آخرين.
وسمع دوي انفجارات وقصف، وجاء ذلك تزامُنا مع إطلاق قوة للاحتلال، النيران صوب مجموعة من الفلسطينيين.
وأوردت المصادر الفلسطينية أنباء مفادها أن الحدث بدأ بإطلاق نار من سيارة "فولكس فاجن" تجاه مجموعة من عناصر المقاومة في منطقة خزاعة، وبعد عدة دقائق حلقت طائرات الاحتلال في سماء المنطقة، وشنت عدة غارات، وأطلقت بالونات حرارية".
وذكرت أن الطائرات الحربية الإسرائيلية من طراز "إف 16"، و"أباتشي"، وطائرات دون طيار، قصفت بعشرات الصواريخ المناطق الشرقية لجنوب القطاع، وتحديدا شرق عبسان وخزاعة ومنطقة الفخاري شرق خانيونس، مشيرة إلى أنها ما زالت تجوب أجواء القطاع، وعلى ارتفاعات منخفضة.
يتبع -