نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم السبت، مهرجاناً جماهيرياً في مدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة تحت عنوان "الانطلاقة والشهداء" في ذكرى انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي واستشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي.
وحضر المهرجان الجماهيري قادة العمل الوطني والإسلامي والشعبي وأهالي الأسرى والشهداء.
وألقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأخ زياد النخالة كلمة له أكد خلالها على ضرورة مواصلة مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقيق كامل الأهداف التي انطلقت من أجلها المسيرة.
وشدد النخالة، على أن مسيرة العودة هي وسيلة من وسائل المقاومة وليست بديلة عن المقاومة المسلحة، مؤكداً أن المقاومة في غزة تتصاعد وتفرض معادلات جديدة رغم الجهود الدولية والإقليمية التي تسعى لاحتوائها وترويضها وإفراغها من أهدافها.
وجدد النخالة تأكيد حركة الجهاد الإسلامي على أهمية وحدة الشعبِ الفلسطينيِّ، على قاعدةِ المقاومةِ ومواجهةِ الاحتلالِ، رغمَ كلِّ المعيقاتِ، وافتعالِ الخلافاتِ، معتبراً المقاومة عنوانًا لكلِّ الشعبِ الفلسطينيِّ، بكافةِ مكوناتِهِ، لترسم ملامحَ مستقبلِ الشعب الفلسطيني بعيدًا عن الاحتلالِ وأدواتِهِ
من جهته أكد منسق الفصائل الوطنية والشعبية إحسان سالم، على أن مبادرة القائد الوطني الكبير رمضان عبد الله شلح والأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة تُجيب على كل القضايا على الساحة الفلسطينية للارتقاء بالنقاش الدائم حول المصالحة وآلياتها وإعادة توجيه البوصلة لخدمة الشعب الفلسطيني، وتوفير الأسس السليمة لتجديد الانطلاقة نحو مشروع التحرير.
وقال سالم: "تستطيع أمريكيا أن تتخذ ما تريد من قرارات ضد الشعب الفلسطيني كما أن الدول العربية تستطيع الانحناء لهذه القرارات؛ لكن القرار النهائي في يد الشعب الفلسطيني في الميدان".
بدوره قال الشيخ حسن يوسف عن حركة حماس: "لن ننسى دماء الشهداء التي روت أرضنا المحتلة منذ النكبة الفلسطينية حتى اليوم ولن نستبدل قطرة دم بكل أموال الأرض ولن نساوم من أجل دراهم معدودة على أي حق من حقوق شعبنا".
وأكد يوسف، أن القدس ستبقى باقية في قلوبنا وعيوناً مهما حدث حتى لو اعتبرها ترامب عاصمة للاحتلال"، مشدداً على أن شعبنا لن يتنازل عن حق العودة وسيقاتل حتى أخر رصاصة ليعيد الحق إلى أهله.
وأضاف: "منذ متى نثق بأمريكا وبصفقاتها ومنذ عشرات السنين ونحن ننبه بألا نثق بأمريكيا".
