أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، صالح رأفت عمليات تصعيد قوات الاحتلال من خلال حملات الاقتحام والاعتقال وهدم المنازل والمنشآت الفلسطينية وبناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية المحتلة، مشيرا الى أن حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو لديها الأولوية في تكريس احتلالها واستيطانها للقدس الشرقية المحتلة لتهويدها عبر هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية مقابل إنشاء المزيد من الوحدات الاستيطانية لتوسيع المستوطنات القائمة وبناء مستوطنات جديدة.
وقال رأفت في تصريحات له صباح اليوم لوسائل الاعلام:" صادقت أمس لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية في القدس على بناء 640 وحدة استيطانية جديدة، في مستوطنة رمات شلومو في القدس، ستقام على أراض ذات ملكية خاصة للفلسطينيين في بلدة شعفاط، في مسعى اسرائيل لفرض امر واقع على الأرض، مستبيحة القدس الشرقية العاصمة الفلسطينية المحتلة، وضاربة بعرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية، ولتؤكد بممارساتها وإجراءاتها الإجرامية تدمير حل الدولتين".
وأشار إلى وجود توافق وتفاهم كامل بين إدارتي ترامب ونتنياهو بدعم امريكي لكل الخطوات الإسرائيلية على الأرض لتكريس الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، لافتا الى تصريحات السفير الأمريكي في إسرائيل الذي يطالب بعدم إزالة اي مستعمرة استيطانية من الضفة الغربية لأن إزالة أي مستعمرة سيؤدي الى حرب أهلية بين اليهود في اسرائيل.
وفي نهاية تصريحه أكد على أهمية مواجهة السياسة والاجراءات الإسرائيلية والامريكية وجميع الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية بالوحدة الوطنية الفلسطينية، وانهاء الانقسام وتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الذي تم التوقيع عليه في القاهرة في تشرين اول/ تشرين ثاني من العام 2017.