الخارجية: إدارة ترمب توفر الغطاء والوقت اللازمين لتنفيذ مخططات اليمين الحاكم في إسرائيل

الثلاثاء 06 نوفمبر 2018 11:14 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أدانت وزارة الخارجية والمُغتربين، اليوم الثلاثاء، مُصادرة مساحات شاسعة من أراضي قرية اللبن الغربي لتوسيع مستوطنة "بيت ارييه"، وشق طرق استيطانية ضخمة لربط المستوطنات الواقعة شمال غرب رام الله وتحويلها الى كتلة استيطانية واحدة ضخمة تمتد حتى مستوطنة (اريئيل) في عمق الضفة الغربية المحتلة.

واستنكرت الوزارة بأشد العبارات مصادرة أكثر من 350 دونما من الأراضي التابعة لخلة مكحول بالأغوار الشمالية، كحلقة في مخططات الاحتلال الرامية الى تهجير المواطنين الفلسطينيين من الأغوار المحتلة وتهويدها بالاستيطان.

وحملت الوزارة، الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تصعيد الاستيطان الجاري في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة، والذي يتم تحت المظلة الأميركية وقرارات إدارة ترمب المنحازة للاحتلال والخارجة عن القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.

وأكدت أن الضجيج الذي يفتعله ترمب وإدارته يصب في صالح المشروع الاستعماري الإحلالي، كما أنه يوفر الوقت اللازم لليمين الحاكم في إسرائيل حتى يستكمل رسم خارطة مصالحه الاستيطانية على حساب أرض دولة فلسطين، وعلى حساب فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي، والدول التي تدعي الحرص على تحقيق السلام في الشرق الأوسط سرعة التحرك لإجبار سلطات الاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2334