أنحت روسيا باللوم على البيروقراطية وليس على الرقابة في قرار وقف عرض أحد أفلام هوليوود، الذي يتناول قصة خيالية عن جنود أميركيين ينقذون رئيساً روسياً من انقلاب في الكرملين.
وكان من المقرر أن يعرض فيلم الإثارة "الصياد القاتل" (هانتر كيلر) في دور السينما في روسيا في أول تشرين الثاني/نوفمبر، لكن تم إلغاء ذلك مما دفع منتقدي الكرملين إلى القول إن الرقابة منعت عرضه لأن قصته تقوض صورة الرجل القوي للرئيس فلاديمير بوتين.
وكانت روسيا قد حظرت العام الماضي عرض فيلم الكوميديا السوداء "موت ستالين"(ذا ديث أوف ستالين) بعد أن قال مسؤولون إن تصوير وجود صراع داخل الكرملين في أعقاب وفاة الزعيم السوفيتي ينم عن عدم احترام لضحايا حملات تطهير ستالين.
كذلك نقلت وسائل الإعلام الروسية عن وزارة الثقافة قولها إن (هانتر كيلر) لم يحصل على موافقة لأنه لم يتم تقديم نسخة من الفيلم لأرشيف الأفلام الروسي في وقت مناسب. ولم يرد المكتب الصحافي للوزارة على اتصالات من أجل الحصول على تعليق.
وتتناول قصة الفيلم مؤامرة يقوم خلالها وزير الدفاع الروسي باحتجاز الرئيس رهينة. والفيلم بطولة جيرارد بتلر وجاري أولدمان.