غنام تبحث مع سفير المملكة الأردنية التعاون المشترك وتعزي الأردن بضحايا السيول

الخميس 01 نوفمبر 2018 03:01 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

بحثت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وسفير المملكة الأردنية الهاشمية في فلسطين الذي تسلم مهامه مؤخرا محمد أبو ندي، تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وذلك خلال زيارة قامت بها المحافظ والوفد المرافق لمكتب السفير اليوم الخميس.

كما عزّت غنام السفير والشعب الأردني بالشهداء الأطفال الذين ارتقوا نتيجة السيول خلال رحلة مدرسية، مشيرة إلى أن شعبنا أكثر من يشعر بألم عائلات الضحايا، حيث إننا نفقد بشكل يومي أطفالنا نتيجة الاحتلال ورصاصه الغاشم، مشددة على أن ألم الأردن وشعبها هو ألم لكل فلسطيني.

وأطلعت غنام السفير على أوضاع المحافظة على مختلف النواحي وسياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي والاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين على أبناء شعبنا، ومصادرة الأراضي متعمقة بما يجري في القدس من محاولات تهويد متصاعدة، مشيدة بالدور الأردني ملكا وحكومة وشعبا ومساندتهم الدائمة لشعبنا والعلاقة التاريخية الأخوية التي نعتز بها.

من جانبه أكد السفير عمق العلاقات الاخوية بين فلسطين والأردن لافتا إلى أن الأردن وفلسطين شعب واحد وعلاقة التكامل والترابط لا يمكن أن تندثر، مشيرا أنه لم يشعر بالغربة حيث أنه وطاقم السفارة يشعرون بأنهم في وطنهم حيث الترحاب والمحبة أينما تواجدوا.

وأشاد السفير بحالة الأمن والاستقرار في المحافظة والتي تنم عن إرادة سياسية وشعبية، لافتا إلى المجهودات الواضحة التي تقوم بها المحافظ غنام ودورها المتميز على كافة الأصعدة، شاكرا الشعب الفلسطيني على مشاعره الصادقة تجاه أشقائهم في الأردن.

إلى ذلك قامت غنام ووفد على رأس وفد من المحافظة مقر السفارة التونسية في رام الله، والتقوا السفير التونس لدى دولة فلسطين الحبيب بن فرح.

واعتبرت غنام، في كلمة لها باللقاء، أن الاعتداء على تونس الشقيقة هو اعتداء على فلسطين وشعبها مدينة بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الذي حدث في تونس مشيرة إلى أن علاقة التآخي بين تونس وفلسطين هو ممارسة وقرار وليس مجرد شعار.

وأكدت متانة العلاقات الاخوية التي تربط القيادتين والشعبين الشقيقين التونسي والفلسطيني، وحرص القيادة والشعب الفلسطيني على تمتين وتعزيز هذه العلاقات لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين.

من جانبه شكر السفير التونسي المحافظ غنام وكافة أبناء الشعب الفلسطيني على هذه المشاعر الحقيقية التي عمدت عبر سنوات طويلة من العطاء والنضال المشترك مؤكدا وقوف القيادة والشعب التونسي إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال.