بعد ثلاثة أسابيع من اجتماع اتسم بالغرابة في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال مغني الراب كاني ويست يوم الثلاثاء إنه ينأى بنفسه عن السياسة.
وسعى ويست، أكبر مؤيد لترامب من المشاهير، أيضا للنأي بنفسه عن حملة جديدة تشجع الأمريكيين السود على الانسحاب من الحزب الديمقراطي.
وكتب ويست في تغريدة على تويتر دون أن يذكر ترامب بالاسم “عيناي الآن مفتوحتان على اتساعهما والآن أدرك أنه تم استغلالي لنشر رسائل لا أؤمن بها. سأنأى بنفسي عن السياسة وسأركز بالكامل على الابتكار”.
كما أضاف المغني ومصمم الأزياء أنه لا يريد “أي صلة” بحملة دشنت الأسبوع الماضي وتسعى لاجتذاب الأمريكيين من أصل أفريقي بعيدا عن دعمهم التقليدي للديمقراطيين.
وارتبط ويست (41 عاما) بالحملة بعد أن قالت زعيمتها الناشطة المحافظة كانداس أوينز إنه صمم الشعار الذي طبع على قمصان الحركة وقبعاتها.
وكتب ويست في تغريدة: “عرفت كانداس على الشخص الذي صمم الشعار ولم يكن يريد اسمه على الحملة لذا استخدمت اسمي.. لا تربطني أي صلة بها”.
ويوم 11 أكتوبر/ تشرين الأول، اجتمع ويست مع ترامب في المكتب البيضاوي وبدأ خطابا عفويا استمر عشر دقائق وبثه التلفزيون على الهواء مباشرة قال فيه إن ترامب يجعله يشعر بأنه بطل خارق كما تحدث عن وجود كون بديل.