كشف مصدر امني اسرائيلي عن الأسباب الحقيقة التي تمنع "إسرائيل" من خوض حرب ضروس في قطاع غزة في الوقت الحالي وهي كالتالي :
• عدم وجود هدف حقيقي ومحدد سلفا ممكن تقديمه كإنجاز من خلال جولة قتالية.
• "إسرائيل" غير معنية بالسيطرة من جديد على قطاع غزة وإدارة حياة حوالي 2 مليون فلسطينيا.
• زعم ان أغلب السكان في قطاع غزة يكرهون السلطة الفلسطينية، ولن يسمحوا بأن يقوم جيش إسرائيلي بإسقاط حكم تم اختياره واستبداله بالسلطة الفلسطينية.
• حتى إذا توفرت الظروف لجلب السلطة الفلسطينية لغزة بعد عملية عسكرية فلن تستطيع السلطة الفلسطينية السيطرة على القطاع مقارنة بسيطرة حماس عليه.
• هناك في قطاع غزة الكثير من التنظيمات المسلحة، وإذا تم إسقاط حماس فإن الفوضى ستعم القطاع وسينعكس سلبا على "إسرائيل".
• لم تستكمل "إسرائيل" بناء الجدار الأرضي ضد أنفاق حماس.
• كلما تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، كلما ازداد سكانه ضراوة وبالتالي لا يمكن هزيمتهم لأنه لا يوجد لديهم شيئا يخسروه.
• ستسبب الحرب على قطاع غزة بشلل للحياة الروتينية في "إسرائيل" لفترة طويلة.
• بعد الحرب سنعود إلى نقطة التفاهمات السياسية التي كانت قبل الحرب.
• بعد الحرب حماس ستستعيد قوتها كالمعتاد كما حدث بعد الحروب الثلاثة على القطاع.