تُدين وزارة الخارجية والمُغتربين بأشد العبارات حملة تشريع القوانين الإسرائيلية التي تكرس الإحتلال والإستيطان وتُعمق نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة، وتفتح المزيد من مسارات وأبواب عمليات التهويد المستمرة للأرض الفلسطينية عامة وللقدس بشكل خاص. في هذا السياق، تشتد تلك الحملة العنصرية مع إقتراب الأجواء الإنتخابية في دولة الاحتلال سواء المحلية التي تجري غداً، أو رياح الإنتخابات البرلمانية المبكرة التي تلوح بالأفق، حيث يتسابق أركان اليمين الحاكم على اقتراح مشاريع القوانين، وبالذات تلك التي تعمق تهويد القدس الشرقية المحتلة ومحيطها. من هذه القوانين ما يُسمى بـ (قانون إلعاد) الذي يسمح للمستوطنين بالبناء في ما تُسمى بالحدائق الوطنية، وفي حال تمرير هذا القانون فإن جميعة (العاد) الاستيطانية، وكما تؤكد جمعيات حقوقية اسرائيلية، ستعمق من سيطرتها ونفوذها في بلدة سلوان. هذا بالاضافة الى تسريع تنفيذ مشروع إقامة القطار الهوائي الذي يمر بمحاذاة أسوار البلدة القديمة والحرم القدسي ويشوه واقعهما.