انطلقت في مدينة كفر قاسم، اليوم الإثنين، فعاليات إحياء الذكرى السنوية الـ62 لمجزرة كفر قاسم، بإضراب عام وشامل بالبلدة ومسيرة حاشدة ومهرجان خطابي.
وانطلقت المسيرة التقليدية بمشاركة حاشدة من أهالي كفر قاسم وبلديتها واللجنة الشعبية وقيادات الأحزاب والحركات الوطنية ونواب من القائمة المشتركة من ساحة مسجد أبو بكر في المدينة ولغاية النصب التذكاري للشهداء.
ورفع المشاركون في المسيرة الشعارات المنددة بسياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وجرائمها، وهتف المشاركون بعبارات التمجيد لشهداء شعبنا الأبرار.
وأكدوا على مطلبهم بأن تعترف الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جنودها المجزرة وتقديم اعتذار رسمي.
ودعا رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، في كلمته في ختام المسيرة السنوية، إلى فتح تحقيق جديد في ملابسات وخفايا مجزرة كفر قاسم، لتتحمل المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة كامل المسؤولية عن المجزرة، التي تم التخطيط لها مسبقا.
وقال إن قانون القومية الذي أقرته الكنيست قبل ثلاثة أشهر، هو تجسيد لأهداف مجزرة كفر قاسم: قتل الانسان، وتغييب شعبنا عن وطنه.
وأشار إلى أن جريمة الاحتلال الأخيرة في قطاع غزة، التي ارتقى فيها ثلاثة أطفال شهداء بغارة لجيش الاحتلال. وقال، إن هؤلاء الأطفال أكاليل غار على هامات شعبنا. ووصمة عار على جبين الاحتلال، الذي يواصل جرائمه ضد شعبنا.