شارك المئات في مظاهرة حاشدة انطلقت وسط مدينة سيدني الأسترالية دعما للقدس،بحضور ممثلي الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية.
وتحدث في المظاهرة كل من أيدي زنانيري احد قياديي الجالية الفلسطينية، والسيناتور ماهرين فاروقي من حزب الخضر، والسيناتور شوكت مسلماني عن حزب العمال الاسترالي، والشيخ طاهر المشهرواوي من الجالية الإسلامية، وفيفيان بروزولت من منظمة يهود ضد الاحتلال.
وأكد المشاركون مساندتهم ودعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
من جانبه، قال شامخ بدرة أحد منظمي المظاهرة والقيادي والناشط الفلسطيني ان هذه المظاهرة انطلقت في سيدني احتجاجا على تصريحات رئيس الوزراء الاسترالي "سكوت موريسون" والذي أشار فيها ان أستراليا ستدرس الاعتراف بالقدس كعاصمة "لإسرائيل"، ونقل سفارتها إلى هناك.
واشار الى ان التحركات الدبلوماسية والسياسية مع الساسة الاستراليين والبرلمانيين تتواصل من أجل الحفاظ على موقف أستراليا الرسمي وعدم مساندتها لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بنقل سفارة بلاده من "تل أبيب".
وأكد بدرة على أهمية توحيد الجهود خاصة أن الشعب الفلسطيني على أعتاب منعطف تاريخي خطير في ظل قرار الإدارة الامريكية باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وفي ظل ما يرشح من معلومات حول ما تتضمنه صفقة القرن من اجحاف بحق الشعب في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وإنهاء قضية اللاجئين والتي تعتبر الشاهد الأعظم على النكبة الفلسطينية وعلى جريمة العصر التي ارتكبها الاحتلال من تطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني وتشريده في اصقاع الارض وإنكار وجوده، وسرقة تراثه وتاريخه.
بدوره أشار حسن مرتضى أحد المشاركين والناشطين في الجالية العربية ان القدس هي قضية مركزية لا تخضع للمساومة ونرفض اَي محاولات من قبل حزب الأحرار الاسترالي لنقل السفارة الاسترالية، معتبرا ذلك بمثابة دعما للاحتلال الاسرائيلي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.