دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أشكال التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك "التطبيع الرياضي".
وجددت الحركة على لسان الناطق باسمها داوود شهاب رفضها وإدانتها الشديدة لجميع أشكال التطبيع؛ بما في ذلك مشاركة فرق صهيونية في مسابقات رياضية تستضيفها دول خليجية (قطر والإمارات).
من جهتها وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استضافة قطر فريق رياضي اسرائيلي على أراضيه، واستقبال إمارة أبوظبي لما يُسمى وزيرة الرياضة والثقافة "ميري ريجف" على رأس وفد رياضي بأنه خيانة واضحة وصريحة لدماء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، ومحاولة لتزييف الوعي العربي.
واعتبرت الجبهة أن تصاعد وتيرة التطبيع الخليجي مع الاحتلال في ظل الهجوم الأمريكي الاسرائيلي على منطقتنا العربية وخصوصاً على القضية الفلسطينية ووصول هذه العلاقات إلى علاقات استراتيجية، تشكّل طعنة غادرة في خاصرة أمتنا العربية، بل وتواطئاَ فجاً في عدوانهم على شعبنا الفلسطيني وحقوقه.
وأشادت الجبهة بالمواقف المبدئية للعديد من الجهود الجارية في الكويت ومن بعض الشباب القطري الرافضين للتطبيع، داعية إلى ضرورة تطويرها وتعزيزها لتشمل كافة بلدان الخليج تصدياً لسرطان التطبيع.
كما دعت الجبهة لضرورة تحويل مخرجات مؤتمر مقاومة التطبيع والذي نظمته حركة مقاطعة "إسرائيل" في الخليج قبل عام تقريباً إلى حيز التطبيق، وبما يساهم في وضع استراتيجية وآلية عمل عملية وفعالة لمناهضة التطبيع مع الاحتلال في الخليج العربي، والتصدي لأنظمة التطبيع وملاحقة رموزها، وإلى توعية الشباب العربي بمخاطر التطبيع وأهدافه الخبيثة وضرره البالغ المصالح العليا للأمة العربية وعلى حالة الاستقرار في المنطقة العربية، وعلى العلاقات العربية العربية، وعلى القضية الفلسطينية.
وتشارك فرق رياضية إسرائيلية في بطولات رياضية تقام في قطر والإمارات، رغم الدعوات المتكررة لوقف هذه اللقاءات الرياضية.