ساد الإضراب التعليمي في مدارس قرية العيسوية احتجاجا على مماطلة بلدية الاحتلال في فتح مدرسة ذكور العيسوية الثانوية رغم مرور حوالي شهرين على بدء العام الدراسي الحالي.
وأوضح عضو لجنة أولياء الأمور المركزية في قرية العيسوية محمد أبو الحمص أن الإضراب التعليمي الشامل – باستثناء طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" جاء كخطوة احتجاجية على مماطلة البلدية في توفير متطلبات المدارس في القرية، رغم الوعود منذ عدة أشهر.
وأضاف أبو الحمص أن لجنة أولياء الأمور في القرية اتخذت خلال الأسبوع الجاري عدة خطوات احتجاجية بدأت بتعليق الدوام وصولا للإضراب الشامل، احتجاجا على عدم فتح مدرسة العيسوية للذكور ونقل الطلبة إليها والبالغ عددهم حوالي 300 طالب، إضافة لنقص الطاقم التعليمي خاصة في مواد اللغة العبرية والجغرافية والتاريخ.
وأضاف أبو الحمص أن مدرسة ذكور العيسوية مجهزة، حيث تم استئجار بناية في القرية قبل أشهر، ولكن البلدية تماطل بفتحها، في وقت تقوم بافتتاح مدارس وصفوف في مدينة القدس تدرس المنهاج الإسرائيلي.
وأكد أن لجنة أولياء الأمور بصدد اتخاذ خطوات احتجاجية أخرى في حال عدم فتح مدرسة الذكور.