أشاد المجلس الوطني الفلسطيني بقرارات البرلمان الأوروبي الداعمة للشعب رغم حملات التحريض الكاذبة والمستمرة من إسرائيل ومناصريها المتطرفين داخل أروقة البرلمان الأوروبي.
وأكد المجلس الوطني في بيان صدر عنه اليوم الخميس، أن هذا القرارات الجديدة للبرلمان الأوروبي حول المساقات التعليمية الفلسطينية ورفض خفض المساعدات الأوروبية لقطاع التعليم في فلسطين، تثبت مرة أخرى التزام احرار العالم وممثلي الشعوب الحية بمبادئ العدل والحق ورفض الاحتلال والاستيطان والظلم الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب.
وأضاف "الوطني" ان هذه القرارات الصادرة عن للبرلمان الأوربي وما سبقها من قرار الالتزام بالدعم المالي اللازم لوكالة "الاونروا" يؤكد الموقف الأوربي الرافض لكل الإجراءات والقرارات الامريكية الهادفة لفرض الحصار المالي على الشعب وقيادته من اجل القبول بحلول لا تلبي الحل الذي اقره المجتمع الدولي باقة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها مدينة القدس المحتلة وحل قضية اللاجئين على أساس القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 194.