تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إقدام قوات الإحتلال وشرطته بالإعتداء على رهبان كنيسة الأقباط بمحاداة كنيسة القيامة وإعتقال أحدهم، كما تدين بشدة التدخل السافر لسلطات الأحتلال في الكنيسة وبإجراءات تمييزية تتناقض تماماً مع القانون الدولي وتعتبر إنتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، حيث ليس من إختصاص سلطات الإحتلال أو بلديته التدخل في عمليات الترميم داخل الكنيسة.
تؤكد الوزارة أن هذا العدوان الغاشم يأتي في إطار محاولات سلطات الإحتلال فرض سيطرتها بالكامل على القدس الشرقية المحتلة ومقدساتها المسيحية والإسلامية، ومحاولاتها تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم بالقوة. ترى الوزارة أن هذا العدوان على الرهبان الأقباط والكنيسة القبطية تكذيب جديد لإدعاءات نتنياهو التي أطلقها قبل أيام في تصريحات صحفية حول ( إحتضانه ورعايته للمسيحيين ). تُطالب الوزارة مجلس الأمن الدولي بالتدخل السريع والعاجل لتوفير الحماية الدولية لشعبنا من بطش وعدوان الإحتلال وقواته وأجهزته المختلفة، كما تطالب " اليونسكو " والمنظمات الأممية المختصة تحمل مسؤولياتها في حماية دور العبادة وحرية الوصول إليها، ورفع صوتها عالياً في شجب وإدانة هذه الإعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المقدسات ورجال الدين.