ندد الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية بالاعتداء الآثم الذي تعرض له مجموعة من رهبان كنيسة القيامة حين حاولا حماية الكنيسة، ومحيطها من انتهاكات ما يسمى بسلطة الآثار الإسرائيلية التي تحاول يومياً وبدعم سافر من حكومة الاحتلال اليمينية السيطرة على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
وقال ادعيس بأن الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساته يحاولون، وبشكل حثيث منذ فترة طويلة، السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى بمحيطه الكامل، وكنيسة القيامة ومحيطها رغبة منهم في طمس تراث مدينة القدس التعددي والحضاري، في محاولة لجعل الصبغة العامة للمدينة يهودية الطابع، الأمر الذي ازدادت وتيرته بعد إصدار قانون القومية العنصري، والاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأشار ادعيس إلى ضرورة الاهتمام بالتصريحات التي أطلقها المدعو "يهودا غليك"، حول الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى، وضرورة التنصل من الاتفاق حلها،والتعامل معها بخطورة وحساسية تتناسب وأهمية موضوعها؛ حيث صرح.
وطالب ادعيس المؤسسات الدولية وعلى رأسها مؤسسة اليونسكو التي أصدرت العديد من القرارات الهامة حول حماية التراث الإسلامي والمسيحي في مدينة القدس والمسجد الأقصى والبلدة القديمة.