قال وزير الحرب الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" ظهر اليوم الاثنين، إنهم استنفذوا كل الخيارات في التعامل مع قطاع غزة، ولا مفر من عملية عسكرية.
أقوال ليبرمان هذه جاءت أمام لجنة الأمن والخارجية في الكنيست، بحضور "يائير لبيد" ووزير الجيش الاسبق "عمير بيرتس"، مضيفاً: "لقد وصلنا إلى حالة لا خيار فيها، نحن لا نخوض حروبًا اختيارية، لكننا نجبر على ذلك حين لا يكون لدينا خيار آخر".
وأشار إلى أن أي اتفاق مع حماس لن ينجح، واصفاً ما يجري على الحدود، أنه ليس احتجاجًا شعبيًا، "هناك آلاف المتظاهرين يأتون مجبرين من حماس على الحدود"، على حد زعمه.
واضاف: "ما من احتجاج جماهيري. ثمة اعمال عنف منظمة من قبل حماس. لا يمكن لـ 15 ألف شخص ان يحضروا الى الحدود مشيا على الاقدام. انهم يأتون بواسطة نقليات وسفريات منظمة، فيما تدفع حماس آلاف الشواقل اجرة كل حافلة نقل".
وكان ليبرمان، قال امس ، إنه لا يؤمن بأي تسوية مع حركة حماس "كونها حركة إيديولوجية متطرفة تسعى لتدمير إسرائيل"، مضيفاً أنه يسعى لإقناع الكابينت بضرورة البحث عن الخيار العسكري في التعامل مع حركة حماس.
وأشار إلى أنه وفي حال رغبت "إسرائيل" في 4-5 سنوات من الهدوء فعليها توجيه ضربة عسكرية قاسية لحماس دون الحاجة لعملية برية أو احتلال غزة.